اشادة محلية ودولية بالشخصية الوطنية النائب (محمد شياع السوداني) المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، لما يمتاز السوداني بالكفاءة النزاهة ومحاربة الفساد ودعم شريحة الفقراء . لديه خبرة ومعرفة بكافة تفاصيل الدولة اذ تسلم العديد من الوزارات بالأصالة والوكالة ونجح فيها بشهادة الجميع من ابناء الشعب وخاصة النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية . عمل على كشف ملفات الفساد وتقديم الجناة الى القضاء وكانت تلك الوزرات تمتاز بالشفافية العالية بالعمل ودعم الكفاءات الاكاديمية . تحفيز بقية الموظفين بالعمل والمثابرة من أجل نجاح العمل الجماعي داخل تلك المؤسسات الحكومية وهذا ديدنه منذ ان كان يعمل موظف في قائم مقام بمحافظة ميسان ، مرورا تسنمه عدة وزارات حتى وصل الى نائب في قبة البرلمان . الان هو المرشح الأمين الذي تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة والمقبولية من الجميع والحيادية والاستقلالية في العمل. كل الجهات الشعبية والسياسية وحتى الدولية تتطلب بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المتماسكة بعون الله سبحانه وتعالى لغرض عبور هذه المرحلة الحرجة والمقلقة للغاية درء الفتنة لا سماح الله . حتى البعثة الأممية دعت القادة العراقيين إلى الاتفاق على تشكيل الحكومة على نحو سريع وحاسم لتجاوز هذه المرحلة بعيد عن العنف والطائفية والفوضى . فأداء لبعض ما أوجب الله من البلاغ والبيان ، والنصح والإرشاد ، والدعوة إلى الخير ، والتواصي به ، والدلالة عليه ، وبذل الأسباب لدفع الشرور عن المسلمين ، والتحذير منها ، حتى تكون الامة العراقية كما أراد الله منها ، أمة وشعب متماسك ، مترابط متراحم ، تدين بالإسلام ‏:‏ اعتقادا ، وقولا ، وعملا ‏,‏ مستمسكة الوحيين الشريفين ‏:‏ الكتاب والسنة وسيرة اهل البيت عليهم السلام ، لا تتقاسمها الأهواء ولا مغريات السلطة ، ولا تنفذ إليها الأفكار الهدامة ، ولا يبلغ منها الأعداء مبلغهم كما قال الله تعالى ‏:‏ ‏ ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم وقال سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد – ‏:‏ ‏{‏ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به لعلكم تتقون‏}‏ صدق الله العلي العظيم . الشعب الان ينتظر تكليف السوداني من قبل رئيس الجمهورية بفارغ الصبر حتى ينجز المهمة ويكمل المسيرة بمهنية عالية وعزيمة متصاعدة خاصة ان بلدنا العراق يحتاج الى نهضة حقيقية تسهم بالأعمار والبناء والتنمية المستدامة ودعم التنمية البشرية لحاجتنا اليها بشتى المجالات حتى يتم القضاء على البطالة وزيادة فرص العمل والاستثمار لهذه الموارد المهمة ان شاء الله . لكي نتجاوز كافة الازمات ونتغلب عليها و لنعطي السوداني الفرصة الكافية والوقت المناسب ليقوم بإنجاز هذه المهام بهمة وطنية وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى .