23 ديسمبر، 2024 10:27 ص

النباح والنباح المضاد!

النباح والنباح المضاد!

في سلسلة() : كتابات عبقرية ، سلسلة سور النثر العظيم ، سلسلة هملايا النثر، سلسلة ، مقالات الشبح، سلسلة سلوا مقالتي ، سلسلة المزدوج الإبداعي ، سلسلة لمن ترفع القبعات، سلسلة من الصميم إلى الصميم ، سلسلة حصان طروادة النثر ، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة راجحات العقول، سلسلة طار ذكره في الآفاق ، سلسلة مالم تخبرك به العقول، سلسلة جريئات الصراحة، سلسلة 00 الخ
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
كان الساسة الفرنسيون ، كغيرهم من قادة أوربا ، يسارعون الى النباح على كل رئيس عربي ، اصفرت ورقته وآلت إلى السقوط من دوحة الحكم والسلطان ، وكل رئيس وقع تحت طائلة فتنة مايسمى الربيع العربي، والذي اسميه الصقيع العربي، واليوم ماكرون نفسه يعاني من فتنة ربيع السترات الصفراوات ، فلماذا لايتم النباح عليه من قادة أوربا؟ هم قبل ذلك نبحوا على تونس ، وابتدأ نباحهم بها فتحولت إلى شبه مستنقع ، نبحوا على مصر ، فكادت ان تنزلق الى حرب داخلية لاتحمد عقباها ، لولا يقظة أبنائها ، نبحوا على ليبيا ، فجعلوها 00 دكا 00 دكا ، نبحوا على سوريا ، فتحولت الى مدينة ظلام وخراب ، نبحوا على العراق ، فأصبح مثل يوسف ع في بكاء أبيه، ومثل أيوب ع، في تفاقم جراحه ، قادة أوربا لايجيدون النباح السياسي الحذق ، الا مع دول العرب ، وشعوبها ، وزعمائها ، وهم يقصدوم من خلال هذا النباح ، وتسويق الديمقراطية المستهلكة ، الحصول على مغانم الشرق الأوسط الغني ، وتحويله الى سوق تابع للمنافع الأوربية ، حتى لو اقتضى ذلك قتل العرب ، كل العرب، الآن ماكرون ، وفرنسا وبعد- (عشرة أسابيع) ـ يحتاجان إلى نابح ونباح ، نابح أوربي يقول بنباحه :ياماكرون حقق مطالب شعبك ، او تنح جانبا ، ولم يتوقف نباحهم على سوريا ، حتى تحصن زعيمها بترسانة الروس ، ومن سانده ، ولو بقي ضعيفا ، لظلوا ينبحون عليه حتى تبح أصوات النباح أجلكم الله تعالى !
ان وزير النباح عند الغربيين ، لايبح صوته ؛ لأنه يشرب من عصير خاص ، تجدد لديه أوتاره الصوتية ، لاسيما اذا كان مابعد النباح ، جدوى إزالة الحاكم العربي المغضوب عليه وعلى شعبه ، وكذلك إذا تزامن النباح مع نشر الفوضى والخراب ، وإسقاط الشعوب والحضارات وصولا الى إسقاط الحكام ! وبموجب مفهوم النباح عند الساسة الغرب، فإن الرئيس العربي المنبوح عليه يعتبر واليا منصبا من قبلهم ، نباح ينصبه ، ونباح ينزع منه الملك 00
لاخير في امة
قام الزعيم فيها بأمر النباحْ ()
سقط ا لزعيم فيها بأمر النباح ْ
واذا الزعيم تلاطمة عثراته
فاعلن بيانك 00
فالزعيم ولى وطاح