17 نوفمبر، 2024 6:56 م
Search
Close this search box.

الناطق الاعلامي

المؤسسات الحكومية من وزارات فيها مخول للتصريح الرسمي باسمها ، اي المستشار الاعلامي او الناطق الرسمي باسم الوزير او رئيس المؤسسة ، وهذا اما يعين من قبل المسؤول ، او هو موظف اداري فائض بالنسبة للمكتب الاعلامي . وهذه هي المشكلة لان الناطق او المستشار سوف يكون تحت تأثير مسؤول اعلى منه ، ولا تتوفر لديه المقدرة الصحفية والاعلامية للتوضيح او الرد على الجهات الاعلامية التي تطلب توضيحا لحالة معينة قد تكون بالغة الخطورة لمصلحة الوطن والمواطن ..

ولكن بلفتة ذكية من نقابة  الصحفيين العراقيين ونقيبها الزميل مؤيد اللامي وضعت دراسة خاصة لإنشاء رابطة للناطقين الاعلاميين وكيفية النهوض بواقعهم والدفاع عنهم وماهي الشروط الصحفية التي تؤهل الصحفي المعد لهذه المهمة ،  للقيام بعمله بصورة عملية وعلمية متطورة ومن ثم زجهم في دورات صحفية الغرض منها زيادة المعلومات وتنوعها بالخبرة والاطلاع على كافة مفاصل عمل الدائرة المعنية وكيفية عمل الناطق الرسمي او الاعلامي
ان نقابة الصحفيين و التي تمتاز عن بقية منظمات المجتمع المدني  والتي تقدم لأعضائها كل الامتيازات ،  والصحفي العراقي ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا نجد هذه النقابة و نقيبها يبذلون الجهد من اجل الدفاع والدعم والنشاطات على المستوى القطري والعربي والدولي واقامة الدورات والندوات التطويرية
كل هذا ينصب في مصلحة الصحفيين لذلك وجدت النقابة ان المهمة الناطق الاعلامي والصحفي والخاص في هذه الفترة يجب ان تكون بالمستوى المطلوب وان يكون هذا الناطق يمتلك القدرة والشجاعة التي تصب بمصلحة الوطن و المواطن.

أحدث المقالات