23 ديسمبر، 2024 4:12 ص

الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق

الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق

لا يخفى على الجميع ان العراق هو تحت الوصاية الإيرانية، المد الإيراني معروف لكل العالم ولا شيء جديد من كلام المالكي في التسريبات الصوتية وعدائه للتيار الصدري معروف لكل العراقيين، وكلامة عن الحشد الشعبي وانتمائه لإيران والحرس الثوري ليس جديد وسبق ان تكلمنا عن هذا الموضوع في عدد من المواقع، لكن هناك اثنين ناشط مغرور الهدف منه حرق العراق ومسؤول دولة عميل يسعى للاقتتال الداخلي والمخطط بمباركة ايران، اي لا رئيس حكومة من التيار الصدري بل الرئيس حصريا موالي وعميل لإيران ، والإطار التنسيقي هو من يمثل مصالح ايران داخل العراق.

انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية لم يأتي من لا شيء بل ايران هي من قررت ومقتدى الصدر من نفذ، لأن اصبح امام خيارين لا ثالث لهم اما حرب أهلية واما تشكيل عملاء ايران الحكومة، إن تحالف الصدر مع الحلبوسي والبرزاني لم يعجب ايران او الحرس الثوري بقيادة قاآني والموالين لهم، هذا التحالف الذي يعتبرون تجريد الشيعة من السلطة، انا لا ازكي مقتدى وتياره جميعهم يسبحون في بركة العمالة والفساد، اما توقيت نشر التسريبات الصوتية في هذا الوقت الحساس والحرج بعد انسحاب التيار الصدري يضع العراق في مسار الحرب الاهلية، ولم يكن في وقته ولو كان الناشط المغرور علي فاضل يهمه العراق وشعبة لكان الاجدر به عدم نشر هذه التسريبات في هذا الوقت، نعرف جميعنا العراق يحكمه لصوص فاسدين وجميع الشعب العراقي يعلم ذلك ولكن لا نصل إلى درجة حرق العراق، لذا نسعى لحوار اللاعنف ونشر السلام والتسامح.

الناشط علي فاضل حاول الابتزاز والمساومة اضافة لكسب الشهرة لا يهمه العراق وشعبه، ولا يوجد لديه عيون كما يدعي داخل العملية السياسية، كل ما هناك استدعى المالكي مجموعة من قيادات المسلحين الخارجين عن القانون الذي يحتاجون الدعم المالي، ويريدون الانطواء تحت قيادة عميلة لإيران تخطط لأحراق العراق، كان احد الحضور سيد عباس الاعرجي من اهالي البصرة، هو من سجل اللقاء ونسى تلفونه في احد المطاعم على طريق السريع البصرة، واحد النشطاء من ثوار تشرين ارسل التسجيل إلى الناشط علي فاضل وهذا اكيد هو من عثر على هاتف سيد عباس ولم يعرف اهمية حديث المالكي للمرحلة المقبلة ، المالكي غبي سياسياً ليتكلم في مواضيع حساسة امام من الشرذمة من القتلة والمأجورين، هذا يعطينا دليل كبير ان من يحكم العراق مجموعة من الجهلاء الذين عاثوا فساداً للتحكم في اموال العراق.

متى يعي شعب العراق انه قادر على تغيير منظومة الفساد لكي يعيش حياة كريمة؟ بعيد عن التسريبات الصوتية، معلوم للجميع مدى فساد المسؤولين العراقيين وانهم ليس اهل لحكم العراق وشعبة وعلى الشعب العراقي الانتفاضة وازالتهم من الحكم.