23 ديسمبر، 2024 3:11 م

النازحيين مابين سرقة الحقوق وصمت المجتمع الدولي

النازحيين مابين سرقة الحقوق وصمت المجتمع الدولي

تتعرض مناطق واسعة في العراق لهجمات متنوعة ومتعددة الاشكال والمصادر فمنها مايأتي من الداخل للاسف عبر المسلحيين والمليشيات والمتطرفيين ومنها مايأتي من خارج الحدود مدعوما للاسف من بعض ابناء العراق الذين تعرضوا لابشع اشكال الابتزازعبر جهات نافذة في الحكومة او قريبة من سياسين كبار يطول الحديث عنها ولكن كانت هذه الحوادث دائما تقييد ضد مجهول ولكن عند دخول تنطيمات داعش الارهابية واستحداثها لاسلوب استهداف منظم وكبير واستراتيجية جديدة لديها اهداف اقامة دولة واغتصاب حق شعب في الحياة امام انظار العالم بأسره وفي المقابل جاءت الجهود الدولية والاقليمية والمحلية بشكل مخيب للامال لاينم عن روح الانسانية ولا معاني العيش الكريم اذ للاسف اصبحنا نعيش في غابة يأكل منا القوي الضعيف واصبحنا نسير باتجاه المجهول بشكل مريب وفي ضوء ماتقدم واستعراضه بشكل مقتضب للغاية نجد اليوم اهلنا النازحون في العراق للاسف في حال لايمكن للكلمات ان تصفه الامراض تستوطن المخيمات درجات الحرارة التي تجاوزت حدود ال 55 درجة مئوية ولاحظنا العديد من حالات الوفاة وفي بعض الحالات هناك عائلات استطاعت بعد عناء الحصول على كفيل في مناطق بغداد او محافظات اخرى قد تعرضت لنوع جديد من التهديد والوعيد واظطرت من جديد للهجرة لمكان اخر داخل العراق في ظل الاوضاع المأساوية والخطرة التي يعيشها هؤلاء الناس وقد تواترت الانباء ومن ثم تأكدت بحسب مصادر برلمانية وعبر بعض شاشات التلفاز عن سرقة اموال النازحيين وحالات فساد رافقت اصدار البطاقة الذكية التي من المفترض سهلت عملية الحصول على الحقوق التي اقرت في اروقة البرلمان والحكومة الفاسدتيين ولكن على واقع الارض المعاناة لا تحتمل والكلمات لايمكن ان تصفها وفي الوقت نفسه بعد ان فقدنا الامل بالحكومة الرشيدة وسياسين الصدفة ترقبنا دور اكثر ايجابية للمجتمع الدولي ولكن جاءت تلك الجهود مخيبة للامال ولا تلبي مستوى الطموح وكان لزاما على العالم ان يقف وقفة اكثر جدية وفاعلية وتكون على قدر الكارثة التي حلت بالعراق وسوريا وكل الاماكن التي تقع تحت سيطرة التنظيمات الارهابية التي عاثت في الارض الفساد وقتلت الكثير من الابرياء ولازالت تحتز الالاف الذين لم يستطيعوا الفرار لاسباب خارجة عن ارادتهم في كثير من الاحوال لا اعلم ماذا ينتظر المجتمع الدولي والشعب العراقي من الاصلاء وهم اغلبية للثورة على كل مظاهر الفساد واغتصاب الحقوق والتضييق على الحريات الشخصية ومصادرة الافكار ومحاربة الشخص او قتله لاعتقاده الايدلوجي او توجاهتهه الفكرية التي يتبنها ولاسيما الدينية منها التي تكون بين الشخص وربه او التي تحاكي الفكر دون المساس بحرية الاخرين وافكارهم كفى ذلا كفى سكوت على كل المحاولات الرخيصة التي سلبت حق الانسان العراقي في الحياة الكريمة التي تحكمت في كل مفاصل الحياة بسبب فرض بعض الافراد المتطرفيين افكار في مناطق يسيطرون عليها تحت تهديد السلاح والتهديد والوعيد بشتى انواع العذاب والتنكيل.