18 أبريل، 2024 12:27 م
Search
Close this search box.

النازحون ضحية الصراع السلطوي في العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

الازمات المفتعلة في هذه الحقبة من الزمن والتي نعيشها كل يوم كل ذلك ياتي من طرفين اساسيين لهما السطوة والسلطة في العراق الاول هم رجال السلطة الساسة ومن بيدهم القرار وتسيير الامور في البلاد والطرف الثاني وهم الأخطر حيث انهم من يحرك كل هذه الاطراف الا وهم رجال لبسوا لباس الدين زورا وكذبا وهم من اتى بهؤلاء وغرروا بالناس من خلال الفتاوى التي تصدرها مكاتبهم والتي حشدت المساكين والسذج ليتجمهر بسطاء الشعب المغرر بهم امام مراكز الانتخابات ويدلوا بأصواتهم لانتخاب هؤلاء السراق الذين تشاركوا في نهب خيرات البلد وتدميره بالكامل واخرها ما قام به صاحب الولايتين ومن دعمته المرجعية العليا في النجف بقوة واوصلته الى دفت الحكم والقرار ليكون السوط الذي يجلد به البسطاء واليد التي تجبي لهم الاموال واخرها يسلم اراضي العراق والترسانة العسكرية بكل معداتها من اسلحة وناقلات لأكثر من ثلاث فرق عسكرية الى تنظيم داعش الارهابي الذي قتل الناس وهجرهم ودمر مدنهم وجرف البساتين وهدم البيوت واصبح ابناء العراق بلا مأوى يعانون الامرين اضافة الى الالاف الذين قصدوا ديار الغربة طالبين الامن والامان واليوم وبعد ان إنحسر تنظيم داعش وانتهت لعبته المكشوفة للعقلاء وكيف قام بلعبها على السذج دول الاستكبار العالمي ومن يواليهم من العملاء والمنتفعين وتجار الحروب وقرب موعد الانتخابات النيابية والمحلية نرى التصارع بين تلك الاطراف وتلك الوجوه التي دمرت العراق ونراها رغم حجم المعاناة التي يمر بها ابناء العراق وعمق الجراحات من فقد الاحبة ومن يعيش الفقر والفاقة وهم همهم الكراسي ونرى التصارع بين حيدرالعبادي من جهة ونوري المالكي من جه اخرى فالأول يعتبر نفسه من قضى على الدواعش ومن نضف البلاد من افعال الاخير والاخير يحظى بأسناد من الجارة ايران ومرشدها الاعلى والذي اصبح شبه المهمش من قبل العبادي الذي يستند على الاميركان والغرب وكلا يريد الاسبقية والتأييد متناسين كل ما يجري في العراق وخاصة العوائل التي تعيش تحت الصقيع وبرودة الشتاء اضافة الى الجهات الاخرى التي تقاسمت الكعكة من قوى سنية وشيعية وكردية وكلا يجر بالنار الى قرصه وابناء العراق في اسوء ظروف العيش .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب