بعد سنوات من ضياع حياة الشعوب العربية وخاصة بالعراق والتي هي بدون هدف أو مسمى أي للعيش فقط ؟ المتمثل مع الأسف بصدام حسين وسقوط النظام العراقي في حين أن حقيقة الأمر أن هناك المئات منه بشكل مصغر ؛ ففي تجربة الحرية والديمقراطية الزائفة التى أوهمونا بها فما زال المواطن العراقي يلدغ من الجحر مرتين وسيلدغ مرارا وتكرارا لسبب واحد فقط ؟ هو إن المواطن لا زال يجهل إن الحزب أو الحركة أو من المسميات الأخرى هي تحت إمرة أو قيادة شخص يعمل بما يمليه على من وراءه داعما مساندا أو من ينفذ له الاجنده وهذا واقع حال كفانا ” وطنية إعلامية فالواقع مرير جدا فهناك معطيات مشتركة بين الناخب والمنتخب رغم كل ما يدور من حديث في وسائل الإعلام لكن في حديثي اليوم الذي يخص الفرد العراقي (الناخب نفسه) فكلنا يسمع لوم الناخب العراقي بعد فشل مستمر للأداء الحكومي بكل مسمياته في حين يكرر نفس الخطأ وينتخب نفس الوجوه الكالحة ما السر؟ وما السبب ؟ نحاول إن سرده ففي عودة بالذاكرة المتعبة إلى نقطة الانطلاقة الأولى للانتخابات العراقية ولأول مرة يمر بها . كانت الاحزاب الدينية هي من يتصدر القائمة والأبرز في الساحة وخاصة الشيعية على اعتبار أنها من الأحزاب ذات الباع الطويل في النضال والجهاد ومقارعة النظام السابق ؛ فاستغلت الناخب أبشع استغلال من خلال جهله وخاصة من العاملين عليها وبعدة أساليب من أبرزها مباركة المرجعية الدينية في تلك الفترة الطامة الكبرى إن بعد اللقط الذي حصل لم يخرج لنا شخص يمثل المرجعية لا نافيا ولا موافقا على اعتبار أنها ليس لها دخل بالسياسة وإنما تبارك ما الذي باركته ؟؟؟؟؟؟
نعود للناخب هل يعذر نقول أحيانا نعم وأحيانا أخرى لا ؛ فالظلم الذي مر به في زمن الطاغية كان مريرا جدا بحيث جعله يقبل بكل شئ مهما كانت النتائج إذا ما علمنا انه رسم له مستقبل وردي مزيف فهو ليس لديه أية معلومة واضحة عن المرشح مجرد انه ينتمي إلى حزب الدعوة أو الحزب الإسلامي او اوووو حتى إن أكثر أسمائهم كانت غير حقيقة على اعتبارها أسماء حركية أو جهادية فجواد المالكي تبين نوري وجواد أخر تبين جاسم وهكذا الغريب في الأمر إن حتى بعد سقوط النظام بقيت هذه الأسماء بفترة ليست بقصيرة ؟؟؟ فالمواطن معذور أولا لأنه جاهل او متجاهل فهو لا يملك وسيلة اتصال في زمن النظام كيف له ان يعرف جهاد هؤلاء سوى ما تناقلته المجالس خلسة عن بطولات قد تكون اغلبها من نسج الخيال ما دام هناك ما لا
ليثبته او يوثقه سوى صورة في الهور كما في حكايات الحكواتي والتي بالتأكيد تنطلي على المواطن الفقير وانطلت كذلك على المغفلين وغيرهم مما جعل المناضلين والذين كانوا يأكلون خبزا بريطانيا بنكه الفانيلا او الذين يستجدون باسم الدين والمؤسسات الخيرية في البلاد المجاورة وكلها طبعا جهاد وان حصل عرضت صورة او خبر واو وثيقة قالوا مفبركة ؟؟؟
نقول لا ؟ لأنه كان الأجدر بان يفضحوا هؤلاء لكن كذلك يوجد عذر فوسائل الإعلام لم تكن متاحة أولا بهذه الكثرة إي المعلومة ليس بسهولة الوصول إليها
المهم حصل الذي حصل وجاء النصر العظيم بعد سقوط الصنم الذي لم ولن ولا أصلا نحلم في يوما ما انه يرحل ؛ طبعا كثير من أصحاب اللحى ألان سوف يحدون أسنانهم كحدهم السكين للذبيحة قد جاءت نذرا ويقول هل كنت تستطيع أنت تعمل كذا وتشتري كذا إلى أخره من ألكذا الجاهزة إلا إن قدر الله المحتوم وخطوات أميركا الجديدة في الشرق الأوسط والتي أطاحت بصدام حسين ونظامه فكان بين الحلم والعلم وحيكت في ذلك الأقوال والأقوال .
المرحلة الآتية والتي لم يعذر بها الناخب حينما طبل الكل وقال لا ولي إلا على ونريد حاكم جعفري طبعا لا نقصد ابراهيم الجعفري بل المضمون المذهبي أي الذي أنصدم به الطرف الأخر لأنه كان مصدر قوة الأحزاب والتي ابتدأت واقصد هنا المذهب السني حين كان زمام الأمور والسلطة السابقة والرخاء الذي كانت فيه فكانت محاولات مذهبية هنا وهناك لكن لم تنجح إلا في تفجير الإمامين العسكريين الذي من خلالهما كانت ان شبت الأزمة المذهبية الحقيقية وقبله امتناع الناخب السني عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع وكلا الطرفين هم ضحية الضحك على الذقون .من قتل كل منتسب للشرطة او عسكري او إي مسمى تابع للدولة التى هي تحت حكم الاحتلال لا أقول أمريكا لأننا لا نتناسى ان أمريكا تحكم العالم بأسره الذي معها او ضدها فالغزل السياسي بارعة في استخدامه وهذه حقيقة
فدخول المجتمع كاملا بالسياسة هي الطامة الكبرى وقسم البلد من الطائفية إلى سراق السلطة والمال واوواو و الذي مثل للعالم الخارجي على سبيل المثال انه من جنوب بغداد إلى البصرة صمت مطبق ومثل على انه راضي بالاحتلال وهذا ما سوقت له وسائل الإعلام والمحتل الأمريكي في حين مثل بان الغربية هم ضد الاحتلال وان الوطنية تجري في عروقهم كجريان دجلة والفرات في حين إن الحقيقة عكس ذلك تماما فكل مواطن يرفض الاحتلال بعيدا عن السياسي الخائن فلو راجعنا إلى الوراء قليلا لسمعنا مرارا وتكرارا مناشدة سياسي الغربية بالتدخل وطلب التدخل لتحالف أو قوات أمريكية إلى البلاد والذي يري العكس عليه إن يثبت
ذلك أو يراجع موقع واليوتيوب فسياسيي الانبار قبل أكثر من عامين يطلبون التدخل الأجنبي بكل أشكاله ومسمياته في حين رغم القسوة والصروف التي مرت بها المناطق الجنوبية في زمن النظام السابق والحالي إلا أنها لم تطلب في يوما ما تدخلا أجنبيا وهذه نقطة الشرف ألتي يفخر بها أصحاب ثورة العشرين منذ ذالك الزمن والى اليوم والذين لم يعترفوا بذلك عليهم مراجعة ال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟