18 ديسمبر، 2024 8:04 م

الناخب هو المسؤول عما في العراق يصير

الناخب هو المسؤول عما في العراق يصير

ماذا بعد.؟ وهذا البلد يئن من اوجاع الشذوذ السياسي، الم يحن بعد ان يتخلى اؤلئك المدمرون عن الاستمرار بالتدمير ، الا تكيفهم كل هذه النتائج ، بلد تعصف به رياح التغيير ، يحكمه سياسي لا يعرف التدبير. شماله بيد كردي عنصري يبحث كذبا عن حق تقرير المصير ، وفي غربه سارق قوت نازح فقير ، وفي وسطه موتور يبحث عن كرسي وفير، اما في جنوبه فلشيخ العشيرة سرقة النفوط بلا تقصير. ومدارس طينية سقوفها من سعف وحصير، ومستشقى دواءها مفقود ومرضاها تشاركوا السرير، موظف مرتش واخر امتهن التزوير ، شوارع بلا ارصفة وازقة بلا تنوير ، هذا يسرق دارا وذاك عكس الاتجاه يسير ، السياسي منك يا شعبنا ، والنائب انت جئت به ، وكذا شان الوزير ، بالله عليك من احتل الرصيف وبنى عليه سياج مستدير، واخر ياع عقار الدولة بلا مسوغ او تبرير ، ونائب بدد المال العام بين سرقة او تبذير ، كلنا مسؤول عما صار وعما يصير ، نحن كسالى لا نحب العمل ولا نحب التدبير ، كثيرة هي شكوانا واحدنا ناقد كبير ، ننقد هذا وناتي به بعد زمن قصير ، جدلنا في كل شيئ ونقاشنا كثير ، نعيب على السطة افعالها ونعيدها منتخبة بلا تردد او تفسيير. ، اعان الله فينا من كان على بيينة مما يحدث او يصير، ياناخبنا تعرف هذه المرة على من هو مخلص ومن يحسن التقدير ، والا لا تلم الا نفسك فهذه رابع دورة ونحن بين نائب فاشل او سياسي فطير….