لقد شبع كل منكم من كل تلك الشعارات ، وجاع الكثير منكم بسبب تلك الذوات ، فما فات الا وكان عبرة لما هو ات ، والقادم حافز لنا جميعا ان لا نصدق هذه الشعارات ، وقوائم المسفدين التي تعلق اليوم هي بسبب كل تلك الاختيارات، ان الانتخاب وسيلة لتبديل الوجوه والاحزاب والكتل ، ولقد ثبت لنا جميعا ان ما هو قائم مخالف لطموحاتنا ومتعاكس مع مبادئنا ، وهم ابعد ما يكون من تحقيق اهدافنا ، فهم فاسدون بالطبيعة ، وهم عاجزون عن تقديم اي مكسب لكم ، فاليوم يتهربون من مبداالحساب ، يتهربون من مساءلة وزراءهم في البرلمان فهذا يقاطع الجلسة وذاك يتذرع بالمرض وثالث يتحجج بالواجب ، وكلهم يخاف ان يعلن الوزير ان الاموال له ولكتلته ،
ان الفساد ضرب اطنابه في كل مرفق من مرافق الدولة ، واليوم السييد وزير الداخلية يعلن كل شهر عن اعداد حالات الفساد في وزارته ويعلن عن اسماء مزوري الشهادات ، لماذا لا يقوم غيره من الوزراء بهذا الاجراء؟ لماذا سكوتهم على كل هذه الخروقات.؟ الجواب واضح وصريح..
انك مطالب بعد اليوم بعدم تجربة المجرب وان تنتخب من هو معروف باخلاقه وسمعته ونزاهته، والا فان الفاس ستقع ثانية على الراس وعندها لا يفيد الندم فلقد جروا بلدنا الى العدم ، لا للشعارات لا للكذابين ، نعم للشرفاء المتمكنين،….