23 ديسمبر، 2024 7:30 ص

النائب مشعان الجبوري !!!

النائب مشعان الجبوري !!!

ظهر النائب مشعان الجبوري مرتين خلال هذا الأسبوع وذكر الكثير من الأمور ، وانبرى الكثيرين بالسب والشتم ، هذا يُذكرنا بماضي الرجل ، والآخر ينبهنا بكثرة تقلباته من أقصى اليمين الى أقصى اليسار ، ومن العروبي القومچي إلى المُنفتح على ( أعداء العروبة) ومن المُحرر والمُقاوم الى ( اليد بيد مع المحتلين)، وهذه الأمور انا شخصياً لا تهمني مُطلقاً، ولم التقي الرجل بل اتصلتُ به هاتفياً سابقاً، وأحلى ماسمعتهُ منه كلمة ( خالي) وأشكرهُ عليها.لكن ما يهمني هو العراق وشعب العراق .

السؤال لماذا هذا الهجوم على مشعان الجبوري؟
هل قال شيئاً خطئاً؟
هل إنتقد أحداً دون وجه حق؟
هل إفترى على أحد؟
هل ما قاله يضر أم ينفع العراق عاجلاً أو آجلاً؟

ما قاله هو جزء من الحقيقة، ما قالهُ يعرفه الجميع لكن الْكُل جبناء في النطق به، والسؤال هل سيتم اتخاذ أي أجراء؟ لا والله ، لأن الجميع تافل إبحلگ الجميع أي أنهم كلهم (تافلٌ ومتفولٌ عليه).

نُسجل للنائب مشعان الجبوري شجاعته بالاعتراف الواضح الصريح بلغةٍ عربيةٍ خالصةٍ، إتهمهُ البعض في إتصال بي بأنه ( سكران) ، فقلتُ لا والله كان في قمة الصحو ويعرف ما يقول ويقول مايريد بثقة واضحة جداً.

الآن وفقط الآن على النائب مشعان الجبوري أنْ يعرف أنه مُستهدف وستكون هناك محاولات جادة لأغتياله، كُلُّ ما سبق من علاقات مع ( الاخوة في القاعدة) أو المقاومة أو علاقاته مع القذافي وبشار والدوري لم تكن تشكل خطورة على أعداءه ، أما الآن فأن أعداءه أصبحوا كثيرين وكثيرين جداً ، وأقوياء ومتمرسين جداً جداً.

وإذا بقي النائب مشعان الجبوري على هذا ( الرون) فسوف يخرج عليكم بقنبلة من العيار الثقيل عن جزء مما حدث في الانبار قُبيل مهاجمة ساحات الاعتصام !!!( شتگول خالي مشعان؟)

بخت العراق كبير ، مُعاناة العراقيين كبيرة جداً ومؤلمة جداً ويقيناً أن الله سيفضح السفلة والقتلة الذين دمروا البلاد والعباد

مسكين العراق ، مسكين الشعب العراقي
اللهم إقلبها بهم وارحنا منهم