18 ديسمبر، 2024 11:41 م

النائب محاسن حمدون الانسانة التي وصلت القمة بعملها البرلماني وعملها الانساني

النائب محاسن حمدون الانسانة التي وصلت القمة بعملها البرلماني وعملها الانساني

لا اعرفها شخصيا عن قرب ولكنني ككاتب مستقل ومتابع لما يجري من احداث شخصية وعامة في محافظة نينوى توسمت خيراً بها كنائب في مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى وهي تتابع كل مايخص هذه المحافظة المنكوبة من مطالبة بالاعمار وتسهيل كل المعوقات التي تخص هذا الشأن وكذلك اعادة ابناء هذه المدينة من شرطة وقوات امنية اخرى الى وظائفهم وقد نجحت بهذا الجانب بتفوق يساعدها عدد من اخوانها النواب بخصوص هذا الموضوع وكذلك لها دور بارز في حصول موظفي المناطق المحررة على رواتبهم ومارافقه من معوقات كثيرة من تخصيصات مالية وغيرها وكذلك موضوع التدقيق الامني لاغلب موظفي المحافظة ومتابعتها شخصيا لهذا الامر وقد وصلت الى حلول له واعادت الحقوق الى اصحابها والتي كانت معطلة بسبب التشابه بالاسم الثلاثي او التأخير بسبب الزخم الكبير على الوزارات الامنية….
ومع كل اجازة دورية لها التي من المفروض قضاءها وسط افراد عائلتها الا اننا نشاهدها وهي تقوم بزيارات ميدانية الى كل الدوائر الخدمية في المحافظة وتسعى الى وضع حلول سريعة عند لقاءها بالمواطنين ومطالبة الوزارة المعنية بايجاد الحلول للمطالبات التي تخص تلك الوزارات…
وقد شاهدناها اعلاميا اكثر من مرة وهي تحمل طلبات عدة من ابناء هذه المحافظة وتسلمها مباشرة بيد الوزير المختص وتبلغ هؤلاء المواطنين بايجاد حل نهائي لمشاكلهم العالقة في بغداد….
ولايفوتني ان اذكر هنا ان النائب محاسن حمدون دلي كانت عضو في دورة سابقة اضافة الى عضوية مجلس محافظة نينوى وكان لها دور كبير في ايجاد الوظائف للالاف من الشباب ضمن حملة اسناد ام الربيعين…
ان للنائب الست محاسن الكثير من الاعمال الخيرية والمساهمات التي تصب في مصلحة المواطن الموصلي ولذلك يعتبر اسمها من الاسماء البرلمانية البارزة ضمن اسماء اعضاء مجلس النواب العراقي…
اما على الصعيد الانساني فانا اعرف اكثر من عائلة متعففة قد خصصت لهم راتب شهري من راتبها الخاص وربما هذه الفقرة لا تتفق معي بنشرها ولكن انا اكتب حقائق تاريخية وشاهدي بذلك قيامها في هذه المحنة التي يمر بها العراق ودول العالم من مكافحة لوباء الكورونا بتبرعها بكل راتبها الخاص الى العوائل الفقيرة في مدينة الموصل. خطوة لم يستطيع القيام بها غيرها من المسؤولين لحد كتابة هذه المقالة…
ولايفوتني ان اذكر تكفلها لطلاب مدارس قد انقطعت بهم السبل ومتابعتها لهم بمواصلة دراستهم والكثير من الاعمال الخيرية والانسانية التي ربما لم تصل الى مسامعنا….
وهذه المقالة جزء مصغر من سيرة شخصية سيدة موصلية حولت كرسي السلطة الى كرسي خدمة لاهلها وناسها وكل ابناء مجتمعها……
فكل الشكر والتقدير والاحترام لهكذا شخصية سياسية انجبتها نينوى الحدباء استطاعت ان تعطي لدورها البرلماني التميز ولانسانيتها التفوق…..
كل الشكر والتقدير الى النائب محاسن حمدون دلي التي دأبت جاهدةً لايجاد الحلول لكل مشاكل اهلها في الموصل….
ولها منا كل الاوسمة والانواط لنشاطها المميز بأسم اهالي محافظة نينوى من حدودها الادارية في قضاء البعاج الى قضاء الحضر مرورا بمدينة الموصل الى قضاء الشيخان والحمدانية ومن شرق الموصل الى غربها وجنوبها وندعوا الله ان يجزيها خير الجزاء لما تقوم به من اعمال خيرية خالصة لوجهه تعالى…
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون…صدق الله العظيم)…..