النائب ماجد شنكالي‎

نفى تأييده الحكومة العراقية بإخراج عناصر المنظمة من العراق داعياً لتحسين أوضاع سكان “ليبرتي”
شنكالي: الحديث عن لقاءات بين “داعش” و”مجاهدي خلق” مستهجن ولا يمت للواقع بصلة
قال عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني ماجد شنكالي بأن موقفه ثابت فيما يتعلق بقضية مخيم “ليبرتي” والقاضي بضرورة التعاطي معها وفق مواثيق الأمم المتحدة وتطبيق قوانين حقوق الإنسانية الدولية.

ونفى شنكالي ما جاء على لسانه في تصريح نشره موقع “أشرف نيوز” التابع للنظام الايراني بتاريخ 7-4-2015 يشير فيه إلى “تأييد حكومة إقليم كردستان لقرار الحكومة الإتحادية في إخراج منظمة مجاهدي خلق من العراق”، بحسب الموقع.

وأكد شنكالي بأن ما نقل على لسانه “ليس دقيقاً”، كما أنه لم يصف منظمة (مجاهدي خلق) بالإرهابية بحسب ما جاء في التصريخ الذي أورده الموقع.

وأشار شنكالي بأنه تلقى باستغراب واستهجان ما أورده مراسل الموقع من معلومات تتحدث عن اجتماعات تمت بين تنظيم “داعش” وقيادات من منظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية المعارضة، نافياً بشكل قاطع حدوث مثل هذه الإجتماعات.

وأفاد شنكالي بأن ما تم تناوله من حديث له يشير فيه إلى تأكيده والقيادة الكردستانية على دعم حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في إخراج عناصر (مجاهدي خلق) من العراق، بأنه لا أساس له من الصحة.

وشدّد شنكالي على عدم صحة ما جاء في الخبر جملة وتفصيلاً حول (مجاهدي خلق) وسكان مخيم ليبرتي، داعياً في الوقت ذاته إلى تحسين أوضاعهم المعيشية، وإعطائهم كافة حقوقهم الإنسانية.