18 ديسمبر، 2024 7:47 م

النائب الأستاذ خالد الاسدي بين الحقيقة والتزييف

النائب الأستاذ خالد الاسدي بين الحقيقة والتزييف

لم أكن في وارد كتابة مقالة أمدح فيها أحداً أو أذمه لأن ذلك يتعارض مع قناعاتي، ولا أحب أن أتكسب من خلال كتاباتي جاهاً أو مالا فالكفاف أملي، ولو كنت أفرح أو أرتاح لحب الظهور لكتبتُ عن زيارة النائب خالد لي في بيتي قبل أكثر من شهر وهي زيارة اعتززتُ فيها كثير لكنني أخفيتها لأن التنويه بها يصتدم بمبادئنا ، الاستاذ خالد وأنا وأردتُ لها أن تكون في ميزان حسناته يوم ينفع الصادقين صدقهم .. لكنني وعند الحملة التي يتعرض لك النائب الطيب والتشويه وحتى التسقيط الذي يلحق بالشرفاء وأصحاب المواقف من السياسيين أجد نفسي مرغماً على الكتابة فلقد طفح الكيل وكان لزاماً لمن يريد الحق أن يتكلم به ، فأنا لا أدعي بأن السيد النائب خالد الاسدي بلا أخطاء ولا أعصمه مع غيره من التقصير في بعض الجزئيات الهامة ومن اللوم مع باقي النواب على بعض المواقف ولكنني لا أشك أبداً بوطنيته وحبه للناس وجهده في خدمتهم بل والتفاني في إيصال صوتهم لمراكز القرار ووقوفه الحاسم والقاطع في وجه دواعش الردح والسياسة ودواعش الذبح والقتل والتفجير وهذا أنا على اطلاع كامل به لأنني اتسقط أخبار النواب وأنتقدهم والحكومة في صراحة كنت تمنيتها في أحد مقالاتي بعد سقوط صنم العرب وقلت فيها ( نريد مسؤولين ننتقدهم إذا أخطأوا ونشكرهم إذا أصابوا و نتحدث اليهم فيسمعوا ولا يزعلوا ) وكان الاستاذ خالد واحداً منهم فله صدر يتسع وقلب يخفق بالود للجميع وله وقفات مشهودة وله أخوته في الجهاد مثله وفي الشهامة على شاكلته ، فلتخرس أصوات الناعبين عليه بالشر والبهتان ، ولتسكت عقيرات المتصيدين فلا يزيد الذهب حين تحرقه النار إلا بريقا وتألقا … والنائحات المستأجرة على زمن ولى لا يمكن أن تعيده .. والى الاخ النائب خالد الأسدي كل الحب والإمتنان.