الى هيفاء الامين ….
لاندري هل نرثي حالك
أو نرثي حال البسطاء والسذج الذين تنطلي عليهم أكاذيبك
أو نرثي حال الحزب الشيوعي الذي أصبح ملاذاً ووكراً للنفعيين والوصوليين !
إنه من الطبيعي والمؤكد أنك لم ولن تستقيلي !
والغريب في الأمر أن غباءك وصل بك الى الحد الذي لاتميزين فيه بين لغة الجد ولغة التهكم والاستهزاء بك
لذا أتمنى عليك أن تعيدي قراءة السطرين الاخيرين من منشوري السابق والذي كان بعنوان (عاجل … النائبة هيفاء الأمين تتخلى عن مقعدها في البرلمان !)
لتعرفي الحقيقة التي تأبين الإذعان لها
نعم تأبين الإذعان للحقيقة سيّما أن هنالك من الحاشية من النكرات وأشباه الرجال الذين أوهموك بأنك قد أصبحت مناضلة بمستوى جميلة بوحيرد !
فقد كتبتُ أنا شخصيا مضموناً لبيانٍ يحمل بين طياته النهج الحر للشيوعيين الأصلاء الذين يأبون أن يكونوا شاهد زور على مايجري ولم يُحركوا ساكنا
وافترضت في كلمات البيان أنك ستقفين موقفا يخلده التأريخ
وأنهيت البيان بأن ماكتبته من السطور هو محضُ وهمٍ من الخيال وأنك قد إستطابت لك المغريات ولايمكن لك أن تخرجي من دائرة الامتيازات !
إن الشعب قد أدرك الحقائق وأصبح على يقين أنك ومَن هم على شاكلتك من أوباش الأحزاب لن تقفين الى جانب شهداء الشعب المقهور إنما تعتبرينه خصما لك لذا كان لزاما عليك أن تتحالفي مع أعدائه من الاحزاب الفاسدة
وهذا يفسر لنا موقفك وموقف الحزب الشيوعي في خذلانه للشعب والوقوف علنا ضد احتجاجاته
نعم لايروق لك ولأمثالك الموقف الثوري للشعب العراقي في رفضه لنظام إتفقت عليه جميع الاحزاب وخلال أكثر من 16 سنة لمصادرة جميع حقوق العراقيين
نعم لايروق لك تعرية الشعب لكم وانكشاف عورتكم وافتضاح أمركم
هل تعرفين أنك ستنهين أربعة سنوات حافلة بالامتيازات ليخلفك بعد ذلك عضو آخر يراوغ كما تراوغين ويأتي بعده آخر لتمضي عشرات السنين ويبقى حال الشعب العراقي يتقهقر الى أسوأ الأحوال !
ولا أعتقد أن هنالك خيانة أكبر من خيانة أعضاء البرلمان لشعبهم !
والأدهى من ذلك أن جميعهم يتنصلون من المسؤولية ويلقون بها على عاتق غيرهم !
نعم إنهم في دهائهم أكثر شيطنة من الشيطان !