شاهدت ، تلفزيونياً، الليلة البارحة اغنية جميلة المعنى ورائعة اللحن للمغنية الكندية افريل رامونا. كانت الاغنية غاية بالروعة والمغنية غاية بالجمال والاحساس. كتبت كلمات اغنيتها بنفسها. كان معنى الاغنية ان الرجل في هذا الزمان يجد نفسه في حيرة تامة لأن النساء جميعا اصبحن جميلات ذكيات مخلصات.
اقول للمغنية رامونا أنكِ نسيتِ استثناء نساء البرلمان العراقي .
المرأة بالبرلمان العراقي متميزة عن كل نساء العراق وعن كل نساء العالم .انها خشنة من الدرجة الاولى ،غليظة من الدرجة الممتازة، شرسة كحيوان مفترس.. في كل جلسة من جلسات البرلمان لا نجد نائبة رقيقة لطيفة دافئة بكلامها واحساسها ،بل نجدها قد نست انها زوجة جاذبة لغزل الشاعر والمشاعر.. نست انها ام اولاد وبنات.. نست انها انثى.. نست انها إنسان ..! صارت النائبة العراقية امرأة تجيد الشتائم والصراخ والزعيق والاشارة بأصبع السبابة وتمارس العنف البرلماني..! ربما احدهم اوحى لها بوصية: لا تكوني ناعمة ايتها البرلمانية العراقية لكي لا يأكلك الرجال الخشنون ..!
اغلب البرلمانيات لا يعرفن انهن غير صالحات للأكل اصلا.. فالوجه قبيح.. والجسم بدين .. والعقل خفيف..! رغم ان الدنيا ربيع والجو بديع ، كما قالت المغنية المصرية المرحومة سعاد حسني.
ندعو الله سبحانه وتعالى ان يكون عونا لأزواجهن وأولادهن وبناتهن.. !!
صدقيني ايتها المغنية الكندية: البرلمانية العراقية ليست امرأة فالأنوثة تنقصها كثيراً لذلك يهرب منها الرجال وليست هي رجل لأن النساء يهربن منها كثيراً..!
عابت البرلمانية العراقية وعاب منها برلماننا..!