23 ديسمبر، 2024 12:09 م

الم يحين الوقت لرد الدين للنجاشي

الم يحين الوقت لرد الدين للنجاشي

المسلمون هل نسوا النجاشي حين أواهم وحماهم من بطش كفار قريش , هل نسوا ان المسيح سيظهر في اخر ازمان ؟
من احتظن ويحتظن الان كل المسلمين الذين هاجروا ويهاجرون من بطش الملوك والامراء والرؤوساء العرب المسلمين ؟ اليس هم المسيحين في دول العالم ويقدمون لهم الامان والحرية والحياة الرغيدة 
عرفنا الاسلام ولكننا لم نجد مسلمين ومؤمنين بل وجدنا الاسلام ووجدنا قتلة وقاطعي رقاب وطرق , هل الاسلام قرآن واحاديث ام انه فعل ومعاملة , من سرق الاسلام ومن  حرفه؟
هل الدواعش حديثي العهد ام هم امتداد للامويين والعباسيين  , ولم يحفظوا من الاسلام سوى القتل والرجم والجزية , هل مايفعله الدواعش اليوم هو امتداد للفتوحات الاسلامية التي لانعرف عنها تفاصيل كثيرة ولو كان الانترنت موجود في ذلك الزمان هل ستتغير نظرتنا لهذه الفتوحات ورغم هذا وصلتنا اعمال خالد بن الوليد وما فعله مع مالك بن نويرة وزوجته وكيف انه في احدى المعارك ذبح 7000 مسيحي عراقي في ايام معدودات فقط ليفي  بنذره ,  ومافعله المختار ومافعله الحجاج بن يوسف الثقفي وما وصلنا من اخبار فسوق الخلفاء والامراء وقادة الجيش لايشرف الاسلام بشيء , ونعود ونقول ماذا لو كان الانترنت موجود في ذاك الزمان ؟
نعم عرفنا عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب فأفعالهم نفتخر بها ومانتناقله عنهم اليوم هو من بقى من الدين ولم يحافظ على الدين الحقيقي سوى الائمة المعصومين وتلاميذهم , اما ما عداهم فهم سكين في خاصرة الدين
نقول الم يحين الوقت لرد الدين للنجاشي ونحمي المسيحين من بطش الدواعش بدلا من ان نتركهم في العراء تحت رحمة تجار الدين والحروب