19 ديسمبر، 2024 2:03 ص

الم يأن الاوان لتعرفوا من يقتل الشعب ياشعب ؟

الم يأن الاوان لتعرفوا من يقتل الشعب ياشعب ؟

اذا كل هذا الكم الهائل من الكتب والكتابات والمواقع الشريفة وليست التي تعمق الانقسام وتنشغل بالسب والشتم وفضائح الناس والشعب لايعرف قاتليه فكيف يمكن ان نصفه وباي لقب او صفة ان قاتليكم هم احزابكم التي تدس السم لكم وترقص على جثث ابنائكم وانتم نائمون وتفيقون على تصريحات لاتعرفون اين صحتها ثم تطوفون على مياها اسنة وتخوضون مع الخائضين ان عدوكم في داخل بيوتكم الا وهو الخوف من البديل القادم مماسبب لكم القبول بالموت البطيء المرتقب الحاضر .
ان تفجيرات الامس وماقبله وماسيحدث بعدها هي من داخل بغداد ومن البيوت المحصنة فهل يعقل ان تجتاز هذه السيارات كل الحواجز المحيطة من كل ابواب بغدادلتصل الى مبتغاها وبكل سهولة دون اوامر بالدخول ان كانت من خارج بغداد او من داخلها بل ان لوحات ارقامها تعطى الى السيطرات وبكتب سريه لتسهيل تنقلها الى اهدافهاوبعد التنفيذ تحرق تلك الكتب ولايعرف الفاعل لا الصغير ولا الكبير ولا يخفى على الجميع ان سيطراتنا كلها هزيله وان احدهم يبيع امة وابو ه على الرشوة .
علما ان هذه التفجيرات هي من تمويل دول وليس اشخاص لما تحتاجه من اموال ضخمة وكذلك المنفذين فهل يعقل ان تشتبك مجموعة من اشخاص داخل بغداد وتخرج دون القاء القبض عليها والذي يلقى القبض عليه يكون جثة لتموت معه الحقيقة ليتم تلبيسها لشخص اخر بريء .
اما موقع تنظيم القاعدة الذي  تذاع عليه البيانات فهذا من ضمن اللعبة قد يحكم علي البعض انني اتكلم سخافات لاباس ساقبلها فهل يعقل ان لدى الحكومة من العقول التي تهكر وتشوش على المواقع لاتستطيع رصد مكان هذا الموقع ومن اين يتم العمل به الا اذا كان من صنيعتها او تعرف لمن هو وهي اداة تنفيذ بيد تلك الدولة التي تدمر وتقتل شعب العراق  لم يبقى احد لم يدخل في دائرة الاتهام منهم من هو مسجون الان  ومن هو مطارد اذا من بقي يفجر . ان هذه السيارات تفخخ في داخل المنطقة الخضراء وبعض مكاتب القنصليات الايرانية في المحافظات ثم تخرج على اساس انها سيارات حكومية ولديها كتب مرور لتصل الى اهذافها.
نحن في صراع  السلطة والقتال على الكراسي والشعب الفقير لايفهم شيء لحد الان والدليل لم يتحرك ليحاكم المسؤوليين بنفسه وليتم بعدها معرفة الفاعل الحقيقي بعد الخلاص من الاحزاب الحالية وازالتها من السلطة ليخرج البلاء من الجسد العراقي والكارثة منهم من يخرج لنصرة الحاكم والشد على ازره ليقاتل مثلما فعلوا بصدام نفخوه حتى انفجر عليهم ثم قالوا عليه الطاغية من اعطاه رخصة الطغاة انتم ايها الشعب الجاهل الذي يخرج لكل من يصفق له وتطيرون في سماء التفاهات افيقوا واعرفوا من فرقكم بعد ان كنتم عصبة واحدة امريكا قاتلت ثمانية عشر يوما في ام قصر ولم تستطع الدخول والكويت بعشرة جنود ترسم الحدود وتاخذ اراضيكم عن اي دولة تتكلمون وتهتفون بها هذه الدولة مزقت العراق وسائرة لادخاله في حرب طائفية والى تقسيمه اما ان تقفوا وقفة رجل واحد وتوقفوا نزيف الدم العراقي  او انتظروهم لياكلوكم بنيرانهم . نحن مع الخطاب لوحدوي للشعب فقط اما الحكومة فليس لنا بها علاقة لاننا اكتملت لدينا صورة الاجرام وعرفنا من يدمر البلد والباقي عليكم انتم متى تفهمون اللعبة سابقا سوريا البعثية وهي التي تفجر ولايستطيع سائق سوري ان يدخل الا ضمن خط والا يقتل وهي ام الارهاب والان نفس الحكومة تساند الحكومة السورية وهي من اسست الاجتثاث وارجعت البعثيين الذين يقدمون الولاء لها والقاتل يبرء والفاسد يصبح مصلح متى تشاء تفعله
حكومة تستخدم سياسة الملفات هل يمكن ان نصفق لبقائها ونمجد رجالها انها تلعب على الحبال العشرةوهم انفسهم يتقاسمون المناصب والشعب ينتخب وكانه يسير بلا وعي والاادراك لما يدور حوله اننا امام معضله وهي ان الشعب في غفوة متى يصحومنها ويطرد هؤلاء الدخلاء الله واعلم.

أحدث المقالات

أحدث المقالات