23 ديسمبر، 2024 4:19 ص

المُساءَلَةُ والعدالَة لاهية عن اجتثاث سَفيرنا في لاهاي

المُساءَلَةُ والعدالَة لاهية عن اجتثاث سَفيرنا في لاهاي

وني الافتراضي”، درسَ هندسة البرمَجيّات والصَّحافة الاستقصائيَّة. استلهمَ عُنوان رواية فيلم “ السّاعة الخامِسة والعُشرون (25th Hour) ” الدّراميّ الأميركي الَّذي اُنتج عام 2002م، أخرجه الأميركيّ الأسمَر Spike Lee، عن رواية افتراضيَّة للرُّومانيّ Constantin Virgil Gheorghiu، صدَرَت عام 1949م، وإيضاح أبو مالح لمَنصَّتِه بأنَّ ثيمَتها مُستقبَل مَأساة الإنسان. أنها «ثامن مقاطعة مِن سَبع مُقاطعات غير موجودَة، ثامن يوم مِن الأُسبوع غير الموجود. هنا في مُقاطعة ثمانية، ننقلك من العالَم الافتراضي إلى المُستقبل تماماً، لأننا في مُقاطعة ثمانية سنعيد تعريف المُحتوى مِن جديد، للعيش في المُستقبل».

وقد كشفت النائب عن أئتلاف دولة القانون «فردوس العوادي» (في 20 آذار 2018م) “عن قيام أميركا بمشروع استعماري جديد في العِراق، وإنَّ خطة أميركا واضحة مُذ البداية حتى وإن لم تكشف عنها بالعلن؛ هي خطة تقسيميَّة بعدَّة وسائل، فقد قامت بتأسيس الجَّماعات الإرهابيَّة ومِنها القاعدة ومِن ثم داعش ومِن ثم استفتاء برزاني بالانفصال التي انتهت جميعها بالفشل”. ثمَّ صرَّح النائب عن الائتلاف الوَطنيّ العِراقيّ «محمد الصَّيهود» إن “الأميركان وبعد دحر مشروعهم السّابق عصابات داعش الإرهابيَّة وساحات الاعتصامات والفتنة ويافطات “قادمون يا بغداد” يُمارسونَ اليوم خطة جديدة عن طريق سفارتهم لدى بغداد بإنشاء جيوش إلكترونيَّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لضرب الكُتل السّياسيَّة الوَطنية لتسقيط تلكَ الأحزاب التي كان لها حضور قويّ في مُحاربة الإرهاب والفساد. وأن الجُّيوش الإلكترونيَّة الأميركيَّة تحاول في الوقت الحالي إرباك الوَضع العام للعِراق عن طريق العزف على أوتار المذاهب وإيقاع الفتنة بين الطَّوائف العِراقية”، مُحذراً مِن تلك السّياسات الخبيثة التي تريد تقسيم العِراق”.

المُساءَلَةُ والعدالَة هيأة لتفكيك مَنظومة حزب البعث المَحظور بموجب المادة 7 مِن الدّستور العِراقي في المُجتمع العِراقي ومُؤسَّسات الدَّولة ومُؤسَّسات المُجتمع المدني فكريَّاً وإداريَّاً وسياسيَّا وثقافيَّاً واقتصاديَّاً ومنع عودَة حزب البعث فِكراً وإدارةً وسياسة ومُمارسة تحت أيّ مُسمىً إلى السّلطة أو الحياة العامّة في العِراق وتطهير مُؤسَّسات القطاع الحكوميّ والقطاع المُختلَط ومُؤسَّسات المُجتمع المدنيّ والمُجتمع العِراقيّ مِن منظومة حزب البعث تحت أيّ شَكلٍ مِن الأشكال. وعضو حزب البعث كُلّ شخص انتمى لحزب البعث أدّى يمين الوَلاء له ويُمنع مِن إشغال وظائف الدَّرجات الخاصَّة (مُدير عام أو ما يُعادلها فما فوق ومُدراء الوحدات الإداريَّة) كُلّ مَن كان بدرجة عضو فما فوق في صفوف حزب البعث وأثرى على حساب المال العام. خدمة الذاكرة العِراقيَّة مِن خلال توثيق الجَّرائم والمُمارسات غير المشروعة لعناصر حزب البعث وأجهزته القمعيَّة وتوفير قاعدة بيانات مُتاحة عن العناصر المذكورَة لتحصين الأجيال القادمة مِن السّقوط في براثن الظُّلم والطُّغيان والاضطهاد. خدمة الذاكرة التاريخيَّة مِن خلال توثيق الفضائح والمُعاناة في ظِلّ النظام البائد لتحصين الأجيال مِن السّقوط مرَّة أُخرى في براثن الطُّغيان والاضطهاد ولبثّ روح التعايش والمُصالَحة والسَّلم الأهلي. بالنظر لشدَّة مُعاناة العِراقيين وعلى مدى (35) عاماً تعرَّضوا خلالها لأبشع صُوَر الاضطهاد والقهر والحِرمان على يد أكثر الأنظمة الشُّموليَّة تعسفاً وإجراماً. ومُراعاةً لما ملموس مِن مَشاعِر القلق البالغ لدى العِراقيين تجاه الخطر المُتمثل باستمرار مُشاركة حزب البعث المُنحل وعناصره في مفاصل الحياة العامَّة.

خُطبةُ ” الهنديّ الأحمر ” – ما قبل الأخيرَة – أمام الرَّجل الأبيض (مِن ديوان «محمود درويش» ” أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ” (سورَةُ يُوسُف 4)، الصّادِر عام 1992م )، لرَفض قرار الرَّئيس الأميركىّ Trump، بنقل السّفارة الأميركيَّة مِن تل أبيب إلى القدس المُحتلة، أصدرَ قائد فرقة ” Pink Floyd ” الانگليزيَّة الشَّهيرة ROGER WATERS، تسجيل صوت بخلفيَّة موسيقيَّة لفرقة “LE TRIO JOUBRAN” الفلسطينيَّة، ردَّد فيه بعضَ جُمَل الخُطبة:

https://kitabat.com/author/mraminlive-nl/

SUPREMACY – Trio Joubran & Roger Waters