23 ديسمبر، 2024 11:35 ص

المُذنبون في العراق وجههم الصَّفيق للعالَم؛ سعادة سفيه سفير

المُذنبون في العراق وجههم الصَّفيق للعالَم؛ سعادة سفيه سفير

القرارُ يردُّ على المشروع السّياسي الجَّديد لعلّاوي: شخصيّة “مُتوفيّة” سياسيّا وتصريحاته غير هامَّة.
أبكى المُتسابق السّوري «نزار علي بدر»، الجَّميع في برنامج Arabs Got Talent بموهبته الَّتي تعتمد تشكيل حجر صور مُعاناة السّوريين مِن أوزار حرب إخوة يُوسُف.
السَّعوديّة توقف برنامج الإعلامي «داود الشَّريان» لتطرّقه لقضيّة “ هروب الفتيات ” مِن السَّعوديّة وهادي العامري يُهدد شبكات التواصل الاجتماعي بتطبق قانون التجريم الالكتـــرونيّ على تيّار بدر الوطنيّ المُنشقّ عنه.
مِثال شاعِر الشّارع العراقيّ «سعدي يُوسُف»، حيال وصفه مِثل هذا السَّفير المسخ «سيوان صابر البارازاني» ابن شقيق مسعود البارازاني
(مواليد شباط عام 1972م، قيادي في البيشمرگة، مسؤول مالي في شركة كورك قيمتها اكثر من ملياري دولار)
بـ“ قِردستان”، صدى لصرخةِ The Scream خنساء ميسان ستينيّات القَرن الماضي على ضحايا حرب الشَّمال العراقيّ على أيدي مُلّا برزاني:
“ اللهُ أكبر على برزاني بيَّس باهل العمارة !”.
قِردستان سعدي يُوسُف، في مُحرّك البحت Google، اُهزؤجة: “ Google واشرب صافيها !”.
دُعاءٌ على السَّفيه السَّفير: “ لولا الإياب لَتَمَنيت لكَ السَّفَر !”.
وكّدت النائب عن حراك الجّيل الجّديد «سروة ونس عُمر» (3 اذار 2019م): أن القضاء في الإقليم تحت سيطرة الأحزاب المُتسلّطة، وصدور أوامر قبض بحقّ «شاسوار عبدالواحد» جاء بعد كشفه حقيقة الأوضاع في الإقليم. الثورة اللّيبيّة على انقلاب المُعمّر 42 عاماً بالتسلّط العسكريّ «القذافي» مُبدّد نِفط ليبيا وقاتل اللّيبيين في سجن بوسليم وداعم حزبيّ كُرد العراق !، الثورة على طُغيان الانقلاب العسكري في النّعمة، تُعيد الاعتبار إلى مُوحّد أقاليم ليبيا الثلاثة «إدريس» وتُعيد حقوق اُسرته السّنوسيّة.
صبرُ الجِّمال الجَّميل 30 حولاً سودانيّاً على انقلاب عام 1989م. انقلاب الضّبّاط الأحرار ليلة (اتصالهم بالسّفارة الأميركيّة في القاهرة) 23 تُمُّوز 1952م، حرَّرَ شَماليّ وادي النيل مصر مِن جَنوبه الطَّيّب سَلَّة الخير السّودان. وانقلاب الضّبّاط في الخرطوم، حرَّرَ جَنوبيّ السّودان مِن شَمالِه، وضاعت السَّلَّة وخبزتها، عبرَة وعِظة لوادي الرّافدين وفسطاطيّ شَماله المُتصارع سُليمانيّة- أربيل. سَواكِنْ مدينة في شَمال شرقيّ السّودان على السّاحل الغربيّ للبحر الأحمر تبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 642كلم غرباً وعن مدينة بورتسودان 54كلم، تضمّ آثاراً وكانت ميناء السّودان الرَّئيس، وكانت أوَّل مكاتب البريد اُفتتحت في السّودان عام 1867م في سَواكِنْ ووادي حلفا على الحدود المصريّة المصنوعة. عام 1873م اُفتتحت مكاتب في دنقلا وبربر والخرطوم، عام 1877م في سنار وكركوج وفازوغلي والقضارف والأبيض والفاشر وفشودة. الثورة المهدية الَّتي بدأت عام 1881م أدَّت إلى إغلاق أغلب هذه المكاتب بحلول عام 1884م، ومن ثم انسحب الأجانب مِن السّودان بعد دخول القوّات السّودانيّة إلى الخرطوم في كانون الثاني 1885م. صدرَ أوَّل طابع بريد سوداني، في الأوَّل مِن آذار 1897م توفر طوابع مصرية مكتوب عليها اسم السّودان، بالعربيّة والفرنسيّة، مُتاحة في مكاتب البريد بأسعار مُتفاوتة مِن 1 إلى 5 مليمات، إلى 10 قروش. في الأول مِن آذار 1898م عُرف بطابع “الجَّمل” يحمل رسمًا لراحلة، وعرف بـ “ساعي البريد الصَّحراوي”، لرمزيّة نقل البريد والرَّسائل بالجَّمَل الجَّميل في مناطق السّودان في العهدين التركي (1821- 1885م) الإنجليزي (1898- 1956م). طابع تلغرافات السّودان العسكريّة SUDAN MILITARY TELEGRAPHS ثمنه غرش واحد ONE PIASTRE بناءً على طلب القائد الأعلى للجّيش الإنجليزي Sr. Herbert Kitchener طبعته شِركة Thos De La Rue & Co في لندن اعتمَد العقيد الإنجليزي E S Stanton، رسمه، استمرَّ استخدام هذا التصميم إلى عام 1948م. بقي السّودان دون خِدمات بريديّة إلى عام 1896م عندما بدأت حملة الاحتلال الإنجليزي في استعادة الخدمة وتوفيرها ذلك العام، دون استخدام أيّ طوابع محليّة، وظلَّت المصريّة المُستخدمة إلى عام 1897 واُستخدمت في المِنطقة السّاحلية الطَّوابع الهنديّة (آصرة مُلتبسة).
قلعتا أربيل وكركوك الآشوريتين لمُراقبة زحف بدو الجَّبل الميديين Medes مِن أكبتان قلب أرض فارس “ همدان ” الَّتي تضمّ فُرساً وتُركاً وكُرداً جمعهم الإسلام حيث تأسّست الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة وريثة حضارة أحدث مِن حضارة وادي الرّافدين بنحو ألفي عام. “ مُتحف «الشّارگة» للحضارة الإسلاميّة Sharjah Museum of Islamic Civilization ” يشهد على ذلك. الوافد لا يتقبّل حقيقة أقرَّها العلّامة الهولندي Martin van Bruinessen (مولود 10 حزيران 1946م)، القائل: “رُغم أن بعض المُثقفين الكُرد يزعمون أنَّهم ينحدرون مِن ميديا Media، فلا دليل يسمح بمثل هذا الارتباط عبر الفجوة الكبيرة في الزَّمَن بين الهيمنة السّياسيّة للميديين واُولى الوثائق عن الكُرد”. صلة كُرد العراق بـMedia كأصل صلة Media قناة “ الشَّرقيّة ” الفضائحيّة بإمارة «الشّارقة» (آصرة مُلتبسة).
في 2 شباط 2019م، في بيان لجَنابه الكريم، طالب الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، «جاسم محمد جعفر البياتي»، الرَّفيق السّابق رئيس مجلس الوزراء «عادل عبدالمهدي» بالإيفاء بوعده لمنح التركمان مناصب تنفيذيّة، فيما حذر مِن عودة الإرهاب. وقال البياتي، نحن “نستغرب المُماطلة في إكمال الكابينة الوزارية والضُّغوطات الَّتي تُمارس على رئيس الوزراء لتغير قراره في اختيار بعض الوزراء، لافتاً إلى ان “عدم استجابة الكُتل الكبيرة الَّتي اعطت الضَّوء الأخضر لتشكيل الحكومة لقرارات رئيس الوزراء في الكابينته الوزاريّة سوف تؤثر سَلباً على تقديم الخِدمات وعودة الإرهاب، طالباً تلكُم الكُتل إعطاء الفرصة لدولته لاختيار مَن يراه مُناسباً لحسم الوزارات الباقية خاصَّةً الدّاخليّة والدّفاع”. واشار إلى “خلو الحكومة مِن وزراء تركمان”، مُؤكّداً انَّ “الجَّماهير التركمانيّة واحزابها ينتظرون العهد الذي قطعه رئيس الوزراء والكُتل السّياسيّة على انفسهم لمنح التركمان حقيبة وزاريّة ومنصب نائب رئيس الجُّمهوريّة واثنتان مِن الهيئات المُستقلة” وإنَّ “تدهور الوضع الامني في بعض المناطق مُؤشّر خطير لعودة الإرهاب، اضافة الى تحرّكات حزب البعث المُريبة بما يحتّمان على رئيس الوزراء ومجلس النوّاب حسم وزراء وزارتي الدّاخليّة والدّفاع وتفعيل قاعدة البيانات السّابقة حول الَّذين كانوا مع داعش او المُنتمين لحزب البعث الَّذي بدأ ينشط في تلك المناطق ومناطق اُخرى”.
راية “ اللهُ أكبر” العراقيّة اُنزلت واُحرقت وديست وبُصِق عليها في سفارتنا لدى لاهاي
​https://kitabat.com/2019/03/04/راية-اللهُ-أكبر-العراقيّة-اُنزلت-واُح/
​مُقدِّمات “ التنميّة المُستدامة/ البُنى التحتيّة ” نفاذ قانون القِصاص عبر لجان البرلمان كلجنتي الأمن والنَّزاهة، وستراتيجيّة إحياء زراعيّة- صناعيّة بديلة لريع النِّفط فقط، وشفافيّة حوافز وتجفيف حواضن جراثيم الفساد بدءً برأس تضاريس خارطة العراق نزولاً إلى المركز العاصمة بغداد حتى أقصى اُمّ العراق البصرة. التفاصيل بعد تحقق شرط المُقدِّمات دون عبث “ الحرث في البحر ” (لإسقاط فرض) على نهج شروط ظهور العدل (المهدوي- الشُّيوعيّ) المُنتظَر!..
لم تمرّ الرّقابة على المُصنفات في مصر بأزمة كالَّتى مرَّت بها عام 1977م بسبب فيلم “ المُذنبون ” أدناه.. قصَّة حائز جائزة نوبل «نجيب محفوظ» ، أحداثه تحقيق حول مقتل مُمثلة سينميّة شهيرة أثناء إحدى السَّهرات ضمّت رموز الفساد سادات المجتمع ودولته العميقة.. مُتهمين في جريمة القتل؛ يتضح أن لكُلٍّ مِنهم جريمة فساد لا تقلّ عن القتل في بشاعتها.. مُدير مدرسة يُسرّب أسئلة الامتحان .. وطبيب يجرى عمليات إجهاض.. ومُهندس يغش في البناء.. وعلى هذا النحو في العراق، مُذنبون وجههم الصَّفيق خارج العراق سعادات سُفهاء سُفراء.. للسَّفارة الرّابط أدناه:
​https://www.youtube.com/watch?v=Ra3g8r_rWTM