المُخَضْرَم الشهير بصراحته على وسائل الاتصال المُعاصرة خاصة Facebook، مذموم على تصريحه المُبكر؛ بأنه مُبكرا رافق مُلأ مُصطفى برزاني إلى إسرائيل، وانتقد الأخوة الأعداء في جبهتي السليمانية وأربيل شمالي العراق، حيث يعبث وريث مُلأ برزاني الضحاك المُستبد مسعود ووريثه السياف مسرور، بنسيج مُجتمعنا الكردي المُنتفض على ابن وحفيد مُلأ برزاني، وعموم الشعب العراقي المُقاوم طاعون تنظيم ( داعش ) في الموصل مركز مُحافظة نينوى، نيابة عن المُجتمع الدولي الذي أدان إجرام صدام حليف مسعود برزاني ولم يطعن بسرطان البائس مسعود برزاني المُراوغ هذا!.
النائب المُتقاعد في البرلمان العراقي المُخَضْرَم مذمومُ الصراحة اسمُه محمود عثمان، في 22 تشرين الثاني 2016م الخريفي الحزين طالب على Facebook طالب قيادة الاحزاب الكوردية بايجاد حل للازمة السياسية والاقتصادية في الاقليم، مؤكدا مرور الاقليم الشمالي العراقي، بأزمة خانقة: “ان الاقليم يمر بأزمة مالية عميقة، إضافة إلى الأزمة السياسية التي سبقتها كما وهنالك مشاكل أخرى” وشدد على ان “هذا الوضع لا يمكن أن يستمر وعلى قيادات الأحزاب المتنفذة في الاقليم أن تجد لها حلاً” واوضح المُخَضْرَم عثمان، “ان رسالة برزاني الأخيرة يمكن أن تكون بداية لإجتماع هذه القيادات الذي لم يُعقد منذ أكثر من سنة، وذلك لبحث الوضع بدقة والأزمات خاصة السياسية والمالية والتطورات والتغييرات الممكنة الأن وبعد إنهاء وجود داعش في العراق. واضاف “ان على الاحزاب الكوردية العمل لحل المشاكل مع الحكومة الفدرالية في بغداد ومع الحكومات المجاورة للإقليم وتحديد طرق التعامل معها”، مشيرا الى انه “مرً وقت طويل دون إيجاد الحلول والمزيد من مرور الوقت ليس في صالحنا لذا يجب الإسراع في عقد هذه الإجتماعات وبعكسه سوف نخسر الكثير من الفرص والمسؤولية ستقع على عاتق قيادات الأحزاب كل حسب حجمه وتواجده. وقال السياسي الكوردي، “ان التصريحات الإعلامية المتقابلة والتهجمات ستُعقد المشاكل أكثر والطريق الوحيد هو الإجتماع على مائدة واحدة والحوار الجدي”.
المُراوغ برزاني اشتهر بأنه المُشكل كله لا جزء منه فقط، وأنه ( المُفتاح ) من الخارج مازال يعبث بالداخل وبعث اليوم ابن أخيه صهره رئيس حكومته نيجرفان إلى ( الباب ) العالي العثماني إردوغان، لاستمرار اللعب في دائرة الفترة المظلمة الظالمة العثمنليبعثية، وخطوط عرض 34- 36 بدلاً من خطوط طول عراقية على أساس المُواطنة من زاخو إلى الفاو لا على بدعة الضلالة الأجنبية المُغرضة الطامعة: أساس المُكونات المُتشرذمة، مُفتاح الحل: فريقا حكومة ومُعارضة داخل البيت العراقي، لا برزاني من خارج الباب. خطأ مُؤسس جمهورية العراق القاتل المقتول به سيادة وقيادة، استقدام بذرة السوء برزاني الأب والجد، حاملاً معه إلى الداخل الغفلة.. الداء الدوي!:
قيل للطبيب الفيلسوف اليوناني الشهير جَالِينُوس Galen: مالك لا تمرض؟ فقال:
– لأني لم أجمع بين طعامين رديئين، ولم أدخل طعاماً على طعام، ولم أحبس في المعدة طعاماً تأذيت به.
وزار الطبيب العربي الحارث بن كَلَدة كسرى أنوشيروان، وحين سأله: فما الداء الدوي؟ وكد الحرث قول جالينوس، هو الذي أهلك البرية، وقتل السباع في البرية.
وقد قالت العجم قبل العرب: لا تربط الجرباءَ حول صحيحةٍ * خوفي على تلك الصحيحةِ تجربُ.
قارىء مقالي هذا، لا تقرأ على اللئيم ابن مُلأ برزاني الآية الكريمة مُتلازمة الزعيم كريم قاسم تقدست نفسه الزكية:
– عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ (أي اعتدى) فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ.
اقرأ: إِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (أي حَصِرًا عليهم) إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (أي غّرمًا. وأورث صدامُ أربيل لمسعود غّنمًا!).
عندما قبل علم العراق (راية الله أكبر) على الملأ مبايعا.. تقبيل مؤمن بالحجر الأسود! حاجا إلى عاصمته المركزية الوطنية بغداد الوثن الصنم صدام!.. قبل دستور العراق النافذ الحالي وقبل زوال نجيمات العلم.. نكاية بمعقل خصمه الكردي اللدود طالباني؛
السليمانية جوار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجغرافيا حاضنة التاريخ ورحم (الوطنية) الرحيم!.
على جهاز الأمن الوطني العراقي الرسمي – المعني بأمن وطنه ومواطنه – أن يقول كلمته مع القضاء العراقي؛ وقد بلغ السيلُ الزُّبى مع الضحاك المستبد مسعود وابنه السياف مسرور، وبلغت القلوب الحناجر.
عاش العراق، فداء لشرف ترابه وجباله الشم من زاخو إلى الفاو.