18 أبريل، 2024 3:32 ص
Search
Close this search box.

المُثقف بين ثورتي عامي 1920- 2020م

Facebook
Twitter
LinkedIn

المُثقف العراقيّ «جورج سَند George Sand» ابان ثورة 1920م، كان يقرأ لأمثال الرّوائيّة المثاليّة Le roman idéaliste الفرنسيّة Amantine Aurore Lucile Dupin، المولودة في عاصمة الثورة باريس لاُسرة مُوسرة، في أوَّل أيّام شهر ذِكرى الثورة تُمّوز 1804 واتخذت ذات اسمه الكريم George Sand، اسماً قلَميّاً لها تيمُّناً باسم الكاتب Jules Sandeau، وتُوفيت في 8 حزيران 1876م. ابنة ثورة تُمّوز وكوميون باريس Paris Commune وهزيمة 1870م، باكورة رواياتها عالجت ثيمة الإصلاح الاجتماعي والدّعوة لحركة نسويّة، كما وردَ في أثرها “ سيرة حياتي Histoire de ma vie ” (الصّادر عام 1854م). ابن ثورة 14 تُمّوز 1958م العراقيّة، والد المُثقف العراقي «جورج» حفيد «سَند» الجَّد، ابان ثورة 2020م، ذهبَ مذهب “ الشَّكّ Doubt ”
، أمّا اليقينُ فلا يقينَ وإنما أقصى * اجتهادي أن أظُنّ وأحدِسا (لزوميّات المعرّي [2/31])
، بين اللّاهوت Theology والنّاسوت الإنسيّ في “ فلسفة العهد الجَّديد Philosophy of religion ”. الشَّكُّ في الغلوّ بالحديث عن الرّجولة والمروءة والشَّرف ومكارم الأخلاق، يعترف ضمناً بغباء يتذاكى مُستغفلاً حُسن ظن القارىء، ويُقرّ بأنه شتام فاحش بذىء؛ بفلتات لسانه قائح القُبح القائل: “ ثمَّت مَن يتسبب بشتم والديه!” يستعين بالنسوة زوراً يُدافع عنهن لا عن نفسه، مِن خصمه الشّخصيّ الذي لا يعرفه شخصيّاً ويتسقط أخباره قصد تسقيطه بأكاذيب تدور حول قيم بداوة وألفاظ تفضح رخصه وتفاهته بشَكل يُثير الإشفاق.
نظريّة القطيع؛ بعد عام «عادل عبدالمهدي»، الدَّم يستثير الدَّم ثمّ الجّائِح يجتاح الجّائِع، وانتقال الوصل والتواصل إلى بيتونات المنازل. وصدور كتاب قواعد العدوى: كيف تتفشى وكيف تتلاشى The Rules of Contagion: Why Things Spread and Why They Stop, تأليف Adam Kucharski، الناشر مُتحف ومكتبة: Wellcome Collection، في لندن، عام 2020م طبعة نافدة Out of print.
قيح قُبح الكبير في العُمر لا النفس والقلب الجَّنان والوجدان والعقل. يوهِم بأن الأفاضل قطيعه التقوا على غير اتفاق مُصادفة بصفِّه، والأراذل تُقاطِعه لجهل في القول واللُّغة (شحچي الباميه انگلبت شيخ محشي!). كتاب «عبدالقاهر البغدادي» عن قُبح «الجّاحظ البصري»: “أن الناس مُجرد اغتروا بحُسن بيانه”. لو عرفوا قيحه “جهالاته وضلالاته لاستغفروا الله مِن تسميتهم إيّاه إنسانا، فضلاً عن أن ينسبوا إليه إحسانا” الفرق بين الفرق، ص129. «السّيوطي»: “ طبقات النُّحاة ”، ص283: «ابو محمد الزّبيدي الأندلسي» (ت 379): “رضيتُ في الجَّنة بكُتب الجّاحظ عِوضاً عن نعيمها”. لو كان مِن كنانة فَلِمَ يا ترى نراه يصنف كتابا في مفاخر القحطانيّة على الكنانيّة وسائر العدنانيّة؟ ولو كان عربيّاً فلماذا صنّف كتاب “ فضائل الموالي على العرب ” ؟ الفرق بين الفرق، ص130-131. قُبح قيح عناوين كتبه “ كتاب اللُّصوص ” “الذي علّم فيه الفَسَقة وجوه السرقة”، وكتاب “ غش الصّناعات ” الذي “افسد على التجار سلعهم”. و“ كتاب النواميس ” “ذريعة للمُحتالين يجلبون بها ودائع الناس وأموالهم”، و“ كتاب الفتيا ” “المشحون بطعن اُستاذه النظّام على الصَّحابة”، وكتب “ الكلاب والقحاب ” و“ حيل المكدين ”، “لائقة به وبصفته وباُسرته”. و“ كتاب طبائع الحيوان ” “سلخه مِن كتاب ارسطو والمدائني” “ من حكم العرب ”. مُلئ بغث مُناظرة “ الكلب والدّيك ” الفرق بين الفرق، ص131. قول أهل السُّنّة فيه شعرا:
لو يُمْسَخُ الخنزير مسخا ثانيا * ما كان إلّا دون قُبح الجّاحظ
رجل ينوب عن الجّحيم بنفسه * وهو القذى في كُلِّ طرف لاحظ.
الاسمُ القلميُّ، اسمٌ مُستعار احتراماً لحرّيّة خيار أمثال التسعيني «أدونيس» والرّوائيّة الفرنسيّة الاُنثى باسم مُستعار ذكوري (جورج George Sand)؛ مُستعارٌ، مستر (Mr. X)‏، تفادياً لرياء لُغويّ شبكة عنكبوت البيت في زمَن جائِحة “ كورونا COVID-19 ”.
https://kitabat.com/2020/04/09/في-ذكرى-مولد-المِسخ-نازلة-البعث-الشُّؤ/
“ أب البنات ”، لا نُخاطبه باسم بكرِه وحيدِه الذَّكَر، احتراماً آخلاقيّاً وإنسانيّاً للإنسان (الاُنثى والجّنس الطَّرف الثالث). رجولة وفروسيّة Equestrianism الخصومة ومُروءة الـGentleman، تسمية المقصود= “ مصداقيّة ” وعدم مُساعدة الخصم ليتوارى وراء آخرين سبق تعرَّضَ لخصومتِهم بتفرّد وتكراره المُتفرّد بذات توجهه الفريد وتوجُّه صحيفة “ المُثقف ” الإلكترونيّة الناشرة حَصراً بتفرّد لألفاظ الخصومة الشَّخصانيّة Personalism!. إنه يُعيب الاسم المُستعار والمطلوب ذكره لاسم الخصم؛ وفق سَفَه توصيفِه المكرور المكروه، لكي لا يُضيع دمه في القبائِل وهو يُذكي الثأر حتى ربيع مولِده الشَّقيّ نهاية عَقد أربعينيّات القَرن الماضي وفيلم Downsizing يُعلن أن الطَّبقيّة لن تنته حتى بنهاية العالم، عندما المُمثل الأميركي Leonardo DiCaprio، معروف بمُبادراته الإنسانيّة واهتمامه المُستمر بحقوق البيئة، أنشأ “بنگ الطَّعام الأميركي” لضمان وصول الطَّعام لكُل المُتضررين مِن توقف أعمالهم لركود الاقتصاد المصاحب جائِحة كورونا. تبرُّع DiCaprio، آزرَ وصول مُبادرة “بنگ الطعام الأميركي” للعديد مِن مشاهير هوليود، الذين بدؤوا الإعلان عن تبرعاتهم واحدا تلو الأخر، أبرزهم: حائز الأوسكار الأسمر Jamie Foxx، والإعلاميّتين الشَّهيرتين Ellen DeGeneres، والسَّمراء Oprah Winfrey، والمُغنية المُمثلة Lady Gaga. تبرع النجم الأميركي -الحائز جائِزة أوسكار عام 2016م- مع سيّدة الأعمال الأميركيّة Laurene Powell Jobs بما يربو على 5$ مليون دولار، لينضم له غِبّ ذلك تبرع شِركة Apple، بلغ أيضاً 5$ مليون دولار، لينطلق موقع Go Fund me -مِنبر يُعنى بجمع التبرعات وتمويل الأنشطة- بمزيد مُساعدات الجُّمهور. وجهت Gaga شكراً خاصّاً -عبر حسابها الرَّسمي على منصّة تواصل الخير لا الشّحناء والبغضاء والافتئات والنّفاق twitter – إلى DiCaprio، و Jobs وشِركة Apple، لمبادرتهم لإنشاء بنگ الطَّعام الأميركي، وأعربت Gaga عن فخرها بالانضمام إلى الخيّرين. تبرَّع Jack Dorsey الرَّئيس التنفيذي لشِركة twitter، بنحو 28% مِن ثروتِه= مليار دولار لتمويل جهود الرّعاية بجائحة فيروس كورونا لصُندوق “Start Small” الخيري الذي أنشأه مُكرَّس للدّخل الأساس العالَمي وصحّة الفتيات وتعليمهن. تُقدّر مَجَلّة “Forbes” ثروة Dorsey الصّافية بنحو 3,3 $ مليار دولار. بمكارم الأخلاق المُغنية الأميركية Taylor Swift‏ تبرّعت سرّاً، دون أن تعلن بشَكل واسع على حساباتها الرَّسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي. تكفلّت Swift برواتب عصبة مِن العاملين في أحد أكبر متاجر بيع الأسطوانات الموسيقيّة في الولايات المُتحدة، حسب عدد مِن المواقع الخبريّة الأميركيّة، في طليعتها Rolling stone. تبرَّعت أيضاً بسَداد قيمة التأمين الصّحّي الخاصّ بالمُوظّفين لثلاثة شهور. تبرّعات Swift حسب حسابات مُوثقة على twitter، التواصل بعدد مِن المُواطنين الذين نشروا تغريدات تفيد بتعرّضهم لمصاعب حياتيّة واقتصاديّة بفعل كورونا، عرضت Swift عبر رسائل خاصّة تحمّل كافة تكاليف المعيشة والتأمين الصّحي الخاصّ بهم وباُسرهم. المُمثلة Angelina Jolie ساعدت المُتضرّرين جرّاء دفع إغلاق المدارس كافة، ما لم يؤثر سلبا على التعليم وحسب، بل قد يعرض ما يزيد على 21 مليون طفل لسوء التغذية، حسب البرنامج الوطني للغداء المدرسي. للمُساعدة في تقليل أثر ذلك على الأطفال والعائلات؛ تبرّعت Jolie بما يزيد على مليون دولار أميركي لصندوق “لا طفل جائع No Kid Hungry”، الصُّندوق يضمن لملايين الأطفال وطلاب المدارس في أميركا وجبة ساخنة يوميّاً تعوّضهم عن الوجبة التي أوقفها وباء كورونا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب