18 ديسمبر، 2024 8:06 م

المَرجـِع الخُّوئي مِن قوم السَّيِّد المسيح

المَرجـِع الخُّوئي مِن قوم السَّيِّد المسيح

مَرجـِع النَّجَف الأشرف الرّاحِل “ أبُ القاسِم الخُّوئي ” قُدِّسَ سِرّه الشَّريف، مِن قوم السَّيِّد المسيح « سَيِّدًا وَحَصُورًا » (سورَةُ آل عُمران 39):

https://www.youtube.com/watch?v=Mp_INIz6LZE

بحث مهم في نسب السيد الخوئي .. هل هو هاشمي ام لا.. ودفاع الشيخ الغزي له
www.youtube.com
مقطع من الحلقة ( 50 ) من برنامج ( الكتاب الناطق ) عرض على قناة القمر الفضائية الاربعاء : 18/5/2016 م …

.. وكذلِكَ الدُّبلوماسيُّ الظَّريف (الجَّعفريُّ) الَّذي يعترف بلَهجةٍ سُوقيَّةٍ سُبَّةٍ بأنَّه “ بايع ومخلّص لا يخشى الشَّلع قلع !”، مِن خصمِه الإسلام السّياسيّ، الإسلامُ السّياسيُّ النَّجفيُّ وحوزته حاضِنة لأمثال الفتى « حسين مروَّة » الَّذي انضمَّ إلى قوّات أنصار السّلم (تجمعّ الأحزاب الشُّيوعية العربيَّة لتحرير فلسطين) في عام مولِد الرَّئيس « حيدر العبادي » 1952م، وفتى هُتاف الشّارع الشُّيوعيّ “ الشَّلع قلع !” مُقتدى الصَّدر الَّذي له صِلَة سَبب بجيش العَدل المهديّ وباللَّبنانيّ عِراقيّ الجّنسيَّة « حسين مروَّة »، وبمَرجـِعٍ نجفيّ مِن قومِ عيسى.. وتلكمُ هُويَّة رئاسة الدُّبلوماسيَّة بلَهجَة صدّام المعروفة الاُضحوكة الظَّريفة والمُتهافِتة في آن، مُستقِرَّة في الوَعيّ الباطِن يقتدي بها لا إراديَّاً الجَّعفريُّ المولود في عام مولِد المِسخ « البعث » في مِثل هذه الأيّام مِن أقسى الشُّهور نيسان 1947م الَّذي عَذَّبَ سِواه وتعَذَّبَ؛ والتالِد والطَّريف في المُجتمَع العِراقيّ الأصيل، فيه التبكيت والتنكيت الظَّريف، كما فيه الرَّفيقان القوميّان العلماني المُسلِم حميد المطبعي والعلماني المسيحي طارق عزيز، كالقوميّ «الكُردي المخذول»، عُنوان كِتاب “ فؤاد مطر ”، الصّادر عن (الدّار العربيَّة للعُلوم- ناشرون)، انطلاقاً من استفتاء، الانفِصاليّ مسعود برزاني الَّذي طوى صفحة بداوَة صدّام المخلوع وبداوَة حليفِه برزاني الغابر، الَّتي أزرت بوجه العِراق الحضاريّ، وبدبلوماسيتِه وسفاراتِه في مُواجَهَة العالَم المُتمَدِّن المُعاصر، وما تلاه مِن مُترتبات، في العِراق والشّام وإيران وتركيا. سرد تاريخي جامع لآصِرَة قربى العرب والكُرد في جغرافيا واحدة. وقد سرت الدّماء الكُرديَّة في أسماء بَدءً مِن العِراقيّ المُسلِم الكُرديّ صلاح الدِّين الأيّوبيّ، ويصطفي المُؤلّف باني مصر الحديثة الألبانيّ محمد علي باشا. وقد حملت النهضة اسميّ اثنين مِن رُعاتها الكُرد، الشَّيخ محمد عبده وقاسم أمين. والشَّيخ المُقرىء الأشهر عبدالباسط عبدالصّمد، ومحمد حسنين هيكل المُحذر مسعود برزاني، وعبّاس محمود العقاد حامل ذات شهادَة مسعود برزاني (الدّراسة الإبتدائيَّة مع الفارق بينهما) ومحمود تيمور وعِراقيّ موصليّ مسيحيّ الأصل نجيب الرّيحاني. وفات المُؤلِّف اللَّون الكُردي في دِماء أمير الشِّعر العربيّ سليل الرَّسول العربيّ أحمد شوقي، وهو خليط مِن جذور إسلامية أُخرى. يستذكر فؤاد مطر ما سمعه شخصياً مِن صديقه صدّام حيال الكُرد، ومِن أخيه غير الشَّقيق برزان التكريتي، الذي كان يبدو أنه يسعى إلى إيجاد حل للنزاع السّياسيّ القوميّ بين نظام البعث الغابرمُنذ تآمرَه مع مُلّا برزانيّ الأب وتسلّطه في نكبة 8 شباط الأسود 1963م، حتى استمناء استفتاء الانفصال الفاشِل، وقد اشتهر العراق في العصر الحديث بالظرفاء مِنهم:

عبدالمجيد الشّاوي ود. فايق شاكر والشّاعر عبود الكرخي والقاضي عبدالعزيز الخيّاط، وعبدالله الخيّاط رُويَ عنه الكثير. جاءهُ رجُلٌ يحمل قطعة قِماش مِن دُكّان عبدالكريم الأشيقر الكربلائي، قطعها ابنه الفتى إبراهيم الجَّعفريّ لأربعة أذرع وطلب مِنه أن يخيط له دشداشة مِنها. فقال له على العين والرّأس. وعندما لاحظ الرَّجل هذا القبول السَّريع مِنه قال له: «لا بل اعمل دشداشتين». «على العين والرأس»، قال له الخيّاط. فطمع الزّبون بأكثر مِن ذلك. قال: «اعملها ثلاث دشداشات». وبعد قليل رفع الرَّقم إلى أربع دشداشات. وعبدالله الخيّاط يقول له على العين والرّأس. عادَ الزّبون بعد بضعة أيّام ليتسلَّم الدّشداشات الأربع فإذا به يجد أربع دشداشات صغيرَة لا تصلح لغير اللَّعابات. وعندما ثارَ على ذلك استشهد الخياط بتحكيم أرباب الدَّكاكين في السُّوق فغُصوا بالضَّحِك عندما سمعوا بحجم القطعة التي جاءَ بها وعدد الدَّشاديش التي أرادَ مِنها. وكان مجلسه عامراً باللَّطافات. لكن ضيوفه كثيراً ما أرهقوا ميزانيته المحدودة. جاءه يوماً عدد غير قليل من أشراف بغداد دونما موعد أو استعداد. وكانت عادَة الناس ألّا يبخلوا على ضيفهم، فيقدّمون له أطايب الطَّعام. لكن عبدالله الخيّاط لم يملك عندئذ ما يُقدِّم. مع ذلك فرشَ الحصران والوسائد وجلس يسامرهم. وجدوا أمامهم سفرة عامرَة ببَرَكة الأرز ومَرقة اللَّحم والقيمة. أكلوا ثم قاموا للانصراف شاكرين. فلم يجدوا أحذيتهم. فسألوه عنها. فأجابهم قائلاً: «أيّ قنادر؟ انتو أكلتوها الآن». قالوا: «ما تقصد؟ أكلنا قنادرنا؟!»، فقال لهم: «جئتم بغير موعد. وجلستم تنتظرون الطّعام، وأنا رجل مُفلس، لم يكن لي غير أن أبعث بأحذيتكم رهناً عند أشيقر الكيشوان ليعطيني ما أكلتم. ابعثوا له بفلوس الأكل وفكّوا أحذيتكم مِن الرَّهن». فضَحِكوا مِلء أشداقِهم. رُويَ عنه أيضاً أن امرأة استوقفته وطلبت مِنه أن يقرأ رسالة وصلتها مِن ابنها الجُّندي في حرب شَماليّ العِراق. وكانت رسالة سيئة الخطّ إلى درجة يصعب قراءتها. فظل عبدالله الخيّاط ينظر في الرّسالة مُحاولاً فهم ما ورد فيها. وعندما لاحظت المرأة سكوته ساورَتها أفكار فندَبَت: «وَيهَوّا على برزاني، بَيَّس بأهل العمارَة، واشلون اتموت ويوميتك ثلثميّة!». تصوَّرت أن ابنها مات أو جُرح أو أصابه مكروه. وراحت تتوَسّل إليه أن يقول لها ما في الرّسالة. فاضطر إلى أن يعترف لها بأنه لم يستطع قراءتها فصاحت به: «كُل هالعمامة على رأسك وما تقدر تقرأ سطرين؟!».

السَّيِّد السَّبعينيّ «الجَّعفري» طَبيب باطنيَّة، مُهاجر حَمله دار وسادِن مَسجِد وحُسينيَّة، فشَلَ في رئاسَة الدُّبلوماسيَّة العِراقيَّة، وفشَلَ أكثر في اختياره شبيهه «العلويّ» (خمسيني وأيضاً طَبيب باطِنيَّة)؛ فشَلَ في عِلاج رفاق غُربة إبراهيم الجَّعفري المُسَمَّرَة عُيونهم على مَسامير بوّابة مَحكمة العدل الدّوليَّة في لاهاي!. العلويّ وُلِد في الكوت عام 1964م باسم «هِشام علي أكبر إبراهيم» تلقى تعليمه ناعِمَاً في ظِلّ الاتحاد الطُّلّابيّ البعثيّ الصَّدّاميّ، “ هِشام مُهَشّم الثريد مُندَلِق الكرش أشيَب يلهث إذا تحدَّث! ”.. لَم يذق جشوبة عيش شتاءات شتات شيعته يهود العصر!:

https://www.youtube.com/watch?v=9A8yAL48ykA

ويكيليكس بالعربي – من هو إبراهيم الجعفري ؟
www.youtube.com
حقائق عن الج