23 ديسمبر، 2024 12:45 ص

الموصل واللجنة التحقيقية

الموصل واللجنة التحقيقية

أثيرت ضجة كبيرة في الأوساط؛ الأعلامية والشعبية عن سبب سقوط؛ الحدباء بيد داعش الأرهابي ومن هو المتسبب؛ الرئيسي في ضياع هذه المحافظة ومن يقف وراء ذلك؟.
بدأ التقاتل من قبل بعض النواب؛ على من يرأس هذه اللجنة ومن يكون عضوً فيها، وتناسوا ما يعانيه أهالي هذه المحافظة.
أنا كمواطن عراقي بسيط؛ متتبع للأحداث والشارع العراقي؛ أقول لا نحتاج الى هذه اللجنة؛ ولا الى تقاتل النواب على رأستها وعضويتها؛ فتقاتلهم وأصرارهم على التواجد فيها؛ لا يدل على حرصهم ولا خوفهم على هذه المحافظة، بل يدل على غايات شخصية منفعية؛ وأبتزاز للمتسببين في سقوط المحافظة؛ ليزيدوا ثراواتهم التي لا تعد ولا تحصى؛ وشيء أكيد يوجد بعض منهم من هو حريص؛ على أضهار الحقيقة وهذه حالة نادرة؛ فلم نرى نائبً يحرص على العراق ومصالحه؛ بقدر حرصه على راتبه وأمتيازاته وتقاعده الذي أعيد لهم؛ ألا البعض منهم.
الكلام للسيد الغراوي كان واضح؛ من خلال مشاهدة الجميع للقائه؛ في قناة البغدادية التي الى الآن تبحث؛ عن الحقيقة ومن المتسبب الرئيسي في تلك النكسة؛ كما يبحث عنها كل عراقي غيور وشريف على بلده؛ والجميع يعلم من هذا الشخص ومن جلاوزته المتسببين بها، فالسيد الغراوي كان الواضح من كلامه يريد؛ أن يحمي أو يبرأ شخص لكن أدانه بطريقة غير مباشرة؛ بقوله بأن القائد المفدى كان يعلم؛ بأن القائد الفلاني فاسد ويوجد لديه جنود فضائيين؛ والقائد الفلاني خائن وكذاب؛ وكل هذا القائد المفدى صامت لا يحرك ساكناً!.
المتسبب واضح والمتهم معروف؛ لا حاجة لتشكيل لجنة وكتابنا وكتابكم؛ وتخصيص مبالغ لها وكما نقول بالعامية (جيب فلان و ودي فلان) وتضيع الحقيقة؛ ونأخذ شهور بالتحقيق؛ لمعرفة من المتسبب بضياع ثلثي العراق وليس الموصل فقط.
أن من حكم ثمان سنوات فشل؛ ولم نشاهد له أي منجز يذكر؛ وجعل البلد ساحة من القتل والأرهاب وأعطى قوة للميليشيات؛ تفوق قوة الأجهزة الأمنية؛ ومن خرب أقتصاد البلاد وتستر وحمى من سرق قوت الشعب الفقير؛ من جعل الأمن في البلاد فضائي؛ ومؤسسات الدولة فاسدة مرتشية؛ وقضاء يدار بمزاجات سياسة؛ ونزاهة لا نزاهةٓ لها يديرها حيتان فاسدين؛ وقادة عسكريين جبناء هربوا عند أول مواجهة؛ من أراد أن يكون دكتاتور الديمقراية؛ ألم تعرفوه بعد يا لجنة التحقيق؛ أنه واضح كوضوح الشمس؛ لا نتغاضى عنه فللفقير (حوبة)، لا حاجة لهذه اللجنة، والباري من وراء القصد.
*[email protected]