الوجع البربري الذي أصاب العوائل الموصلية الطيبة من داعش وهي تطالب الخيرين بتحريرها من هذه الشلة الفاسقة السفلة الدموية القاسية التى تجمعت من النقشبندية عزة ابو الثلج والبعثين .وداعش البغدادي الذي يحمل الفكر الوهابي المتحجر ظهر من احدى عشائر سامراء الحبيبة .لكن العشيرة لم تتمكن من رد هذا المعتوة الذي هدم المناطق الحضارية ومنازل المواطنيين الفقراء .وسبب لهم جروحاً من الالام .لم تندمل .

ولتلبية نداء الواجب  لبت الحكومة العراقية الواجب الوطني لتحريرها من عصابات داعش وعندما دخلها الجيش وحرر القسم الأكبر من الموصل استقبل الجيش .العوائل الكريمة وبدات الزغاريد من قبل  النساء وهن يحرقن النقاب والرجال يحلقون الذقون . والزغاريد تصدح من أصوات لاطفال تعانق العسكر لعن الله الدواعش ولعن الله السبب ….

ماذا عملتوا في اهالي الموصل ايها المخابيل القذرين لماذا . ادخلتوا علينا هذا الدين الوهابي اكثر الديانات قساوتاً وترهيباً  دين لم يومن بالاخر . بل يقطع اواصر الأخوة والمحبة بين الناس هذا الدين بعيداً عن الانسانية . كان الموصل شدة ورد تشكيلة زاهيه  ومنوره بالمكونات العراقية الشريفة بالمحافظة ..واهلها من كبار الضباط وكبار موظفين الدولة وكبار التجارة واكثر المواطنيين بالموصل ميسورة احوالهم وشوارعهم وأبنيتهم نظيفة ومناظرها الخلابة  تسر الناظر …شاهدت الموصل عام 1969/ ذهبت هناك لتوقيع دفتر الخدمة العسكرية لتسريحي من الجيش . والامر بيتة في شارع الدواسة . وكان إنسان دمث الخلق أنيق المظهر من يراه يتصورة أنه أمريكى اذا كان طيب له الصحة والامان . واذا توفاه الله له الرحمة والمغفرة . ومكثت في فندق اسيا ليلة كاملة ..

وهي محافظة حدودية مع دول عربية واسلامية . ماذا اصابكم من عين ياهالي الموصل . تغير ( صدام ) واستمرت الدولة . بانتخابات وتشكلت الحكومة وكثير من سياسين الموصل تشترك بالحكم . والشرطة من الموصل والحكومة المحلية من الموصل  والمحافظ من الموصل . لماذا لم تحافظون على محافظتكم من التكفيرين الرعاع الهمج . ان الشيعة اخوان لكم وشركاء بالوطن معكم .والشيعي طيب القلب .لم يحكمكم شيعي ابدا .انتم تحكمون محافظاتكم  بعقولكم وهذه مكرمة للعراقيين …

كانت سابقاً تصلكم اخبار كاذبة من المحافظ وبعض السياسين الخونة .على أساس الشيعة الإيرانيين يستولون على تغير مناطقكم  ديمغرافياً وهذه اخبار كاذبة . والشيعة لم يتركون مناطقهم . مع العلم هم اخوان لكم .عراقيين. لا ايرانيين .واخوة  لكم في السراء والذراء  يقاتلون ويقدمون شهداء من اجلكم وتحرير محافظاتكم . عودوا الى رشدكم واحكموا محافظاتكم بأمان …

ويكفينا اننا الوقود التي تجمع اعدائنا ليحرقوننا بها جميعاً. كفى ايها الاحبة ..