أن ما يجري في الساحة العراقية من مناورات سياسية لا يتقن فنها غير المكرة والمتفننين في السياسة وليس اغبياء حكومتنا او قادة سلطتنا اللذين لايملكون وعيا او برنامجا سياسيا وهمهم الوحيد هو النهب وابقاء ميزانية الدولة خاوية بعد ان ملئت جيوبهم بالسحت الحرام والسياسيين السنة يسودهم الصمت ولمن يدفع لديهم اكثر.
فالماكر البرزاني اللذي لعب دورا هداما في تدمير العراق خلال فترة ما بعد 2003 ودوره في سقوط الموصل واحتلاله كركوك وتصديره النفط لصالحه واخذ 17% من ميزانية الدولة العراقية وجعل نفقات البشمركة من ميزانية الدولة العراقية والتي يجب ان يكون واجبها طرد القوات التركية من الاراضي العراقية وتحركاته المشبوهة الاخيرة في دول الخليج والان في تركيا ماهو الا دليل على وجود خطة سريعة يراد تنفيذها بخروج الدواعش بحماية تركية وتزكية برزانية من الموصل وياتي اثيل النجيفي تحت عنوان محررا الموصل ومتربعا على ادارتها وليتم ربطها تدريجيا بتركيا ويحصل البرزاني على ما يريد من محافظة نينوى أضافة الى كركوك ومن ثم يتوسع حيثما يريد خاصة ان امريكا والدول الاوربية وبتوجيه اسرائيلي يدعمانه في توجهاته الانفصالية وتفتيت العراق حيثما يشاؤون خاصة ان ادارة الدولة العراقية ضعيفة ومنهكة بعد ان اتخمتها السرقات والفساد الاداري
ولا نستغرب ما ذكره صلاح الفريحي قيبل يومين في موقع كتابات عن الاصول اليهودية للعائلة البرزانية وارتباطاتهم الاسرائيلية تحت عنوان (مسعود برزاني لست كرديا ولا عراقيا وطنيا) كما في هذا الرابط
http://kitabat.com/ar/page/10/12/2015/66054/%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A7.html