موصلكم على ابواب حريتها قريبا وخلاصها من سيطرة اقذر تنظيم نجس عرفته المدينة على مر تاريخها ..ان يوم حريتها هو عيدها الاكبر الذي ترنو اليه الملايين من ابنائها ممن هم تحت اسر نجاسة الدواعش في داخلها او هم في خيام اللاجئين وافاق الغربة .
لعيدها القادم افراح يجب على حكومة بغداد وادارة محافظتها التهيء له والذي يتمثل في اطلاق الكهرباء للمحافظة لاربع وعشرين ساعة وبلا انقطاع ذلك ان لها رصيد متجمع من حصتها من المنظومة الكهربائية وكذلك اطلاق رواتب موظيفها المتراكمة دفعة واحدة وخلال مدة لا تتجاوز الاسبوع واعادة فتح مطار الموصل لاستقبال العائدين من ابنائها ممن هم في بلاد الغربة ….اعادة خطوط الهاتف والانترنت فورا للمحافظة ومجانا ولمدة شهر للمواطنين على الاقل وكذلك استنفار وزارات الصحة لامداد المحافظة بحاجاتها من الادوية والمعدات الطبية ووزارة التجارة في تسيير الشاحنات لامداد المحافظة بالمواد الغذائية للمواطنين فيها .
يوم تحرير موصلكم هو يوم وطني لها وعيد لكل اطيافها وقومياتها واديانها عيد لكل من انتمى لهذه المحافظة الصابرة المظلومة ….و على وزارة الثقافة اطلاق حملة ( الفرح والبهجة ) بالتحرير في ربوع نينوى من خلال اقامة الحفلات في ربوعها ومشاركة كل فناني العراق في احياء حفلات السلام في ساحات الموصل ومدنها واقضيتها ….
وزارة الاوقاف والشؤون الدينية مكلفة باطلاق التكبيرات من مساجدها ….وكنائس المحافظة عليها ان تطلق اجراسها بهجة بالتحرير .
انه يوم خالد في تاريخها فهل التفت مجلس محافظة نينوى لهذه الامور ام ان خالد الدباغ في واد ومجلس محافظتها في واد اخر