بسواعد جيشنا الباسل وحشدنا المقدس وحنكة قادتنا الميدانيين تمكنا من تحرير الموصل بعد سيطرة العناصر الإرهابية عليها منذ ثلاث سنين إذ استطاعت القوات الامنية بمختلف تشكيلاتها من دحر عناصر داعش الإرهابية وإجبارهم على ترك مواضعهم وقتل واسر عدد كبير من قياداتهم . ان الانتصارات التي تحققت على أيادي الجيش العراقي والحشد الشعبي المقدس في مناطق مختلفة من البلاد هو دليل قاطع لكل المشككين بقدرة قواتنا على حماية ارض الوطن وطرد الدواعش منها. اليوم نجدهم يحكمون سيطرتهم على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ورفع العلم العراقي في الأبنية الحكومية وتامين الحماية الكافية للعوائل المتواجدة داخل المدنية والنازحة . ان جيشنا الباسل والحشد الشعبي المقدس وهم يسطرون أروع البطولات في تحرير المحافظات التي سلبت منهم في صيف 2014 وبعد تحرير أيسر الموصل والرمادي والفلوجة وجرف النصر ومناطق شاسعة من البلد وطرد الغزاة منها
أن القوات الأمنية والفصائل المسلحة بكل تشكيلاتها المذهبية والقومية عازمة على تحرير المناطق التي تسيطر عليها العصابات الإرهابية وضربت بيد من حديد على المعاقل المهمة لداعش وطردت فلول الارهاب منها بعد سيطرتها على أيسر الموصل وقطعت الإمدادات عن الأيمن .
أن التاريخ سيكتب لأجيالنا بأحرف من ذهب البطولات التي طرزها أبطالنا في جيشنا الباسل و الحشد الشعبي المقدس في جميع المناطق التي حررها وسيبقى شهدائنا التي رطبت دمائهم الزكية ارض الوطن مشاعل تضئ لنا الطريق على مر العصور. وهذه الانتصارات تأتي تزامنا مع توجيهات المرجعية الدينية في النجف الاشرف حيث وجهت بالحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم الشخصية وتوفير الاحتياجات الضرورية للنازحين, ورعاية عوائل الشهداء من قواتنا الأمنية والحشد الشعبي وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم
. وللحديث بقيه
