23 ديسمبر، 2024 1:57 ص

“الموت” صناعة حصرية بيد سليماني في العراق

“الموت” صناعة حصرية بيد سليماني في العراق

التجارة الرابحة للنظام الإيراني في العراق هذه الأيام هي”الموت” فهو يتفنن ببضاعته هذه بابهى صورة ولون من خلال مليشاته الإرهابية وعملاءه، فالعراقيين يذوقون الموت كل لحظة وساعة ويوم، ورائحته في كل مكان في وقت يثيرالرعب  قلوبهم وارواحهم ،كل هذه المصائب بعلم الحكومة العراقية التي تلزم الصمت وكأن هذه التجارة باتت شرعية مادام الجنرال قاسم سليماني التاجر الوحيد في العراق ممن لديه حق التصرف بهذه البضاعة التي أصبحت كاسدة في ايران لان الموت صار بالجملة هناك وكل بيت في طهران والمدن الإيرانية ذاق مرارة الموت قتلا وذبحا،ان ملالي ايران بعتزمون توسيع تجارتهم هذه في البلاد وبلدان المنطقة ويؤسسون فروع لهم في جميع انحاء العالم، ان هذه التجارة الوحيدة التي نجح فيها حكام ايران على مدى سنوات تسلطهم على رقاب الشعب الإيراني المضطهد،ووفق تقارير دولية فأن الحرس الثوري الإيراني يقود زمام هذه التجارة الرائجة هذه الأيام وبدعم مباشر من المرشد الأعلى المجنون الذي لايفهم سوى لغة الموت،ان ماساة الشعب العراقي انه بلا حكومة وطنية تدافع عنه في حين يفتك فيه الفساد دون رحمة بعد ان فتك به الموت عنوة ،للأسف ان صناعة الموت التي ينتجها النظام الإيراني ويصدرها لدول العالم قد تهدد المجتمع الدولي لخطورتها على الحياة البشرية ،ولم تنتهج أي دولة في العالم هذا السلوك الوحشي الذي يتسم بالقسوة والرعب،وقد اعترف بهذا الجانب  رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني بهذه التجارة ضمنيا في الآونة الأخيرة حين قال إن إيران متورطة في خلق الازمات بالعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان للدفاع عن المصالح القومية وواصل رفسنجاني قوله أنه “لا يمكن لإيران أن تترك تلك المناطق بسهولة “، مؤكدا ان “الاستمرارفيها صعب للغاية “.واضاف ان “تدخل إيران في أزمات المنطقة من التحديات التي تواجهها على الصعيد الدولي”، واعترف بان “الدول العربية والإسلامية في صف واحد ضد إيران في سوريا “.وتابع ان ” الذين اصطفوا ضدنا الآن يريدون السيطرة على الأمور في العراق واعترف بأن إيران تواجه مشكلات في المنطقة”.