لا يختلف اثنان على انعدام الخدمات الطبية التي تقدمها وزارة الصحة لاسيما في المستشفيات العامة مثل مدينة الطب والكاظمية واليرموك والكرخ وغيرها تدفع المالات يتم العلاج والفقراء يتم طردهم بعدة طرق . قبل ايام كادت تتكرر حادثة مستشفى ابن الخطيب في مستشفى الكاظمية حريق في مرائب للسيارات وكل مطافئ المستشفى لا تعمل واللجان كلاوات ومجاملات تأخذ المقسوم وتفلت والضحية هو الشعب وتلك الاعمال والافعال خسيسة ولاتليق بالأطباء والمسؤولين على تلك المستشفيات والمؤسسات الصحية على الرغم من وجود تخصيصات مالية كبيرة وكثيرة . حين نقوم بالكتابة عن تلك المشاهدات الصحفية نتصل باعلام وزارة الصحة لكي يتم اخذ الحقيقية من قبل مدير الاعلام او المتحدث باسم الوزارة نحن على مدى سنين طويلة لم يتحدث لنا مسؤول اعلام الوزارة نتصل لا وجود للرد وبحجة اجتماع ولقاء تلفزيوني لغرض معرفة الاصابات بكورونا ولا وجود لشخص اخر ينوب عنه ونبقى في حيرة من امرنا يتم ارسال روابط المقالات لا ترسل الى المسؤولين في الوزارة وبحجة واهية ولا وجود للوزير والوكيل مشغول والمدير اجتماع والمعاون طالع .
الاهمال والفشل وعدم تقديم الخدمات ما علاقة صيانة المصاعد وبيع الدواء وعقد الصفقات بوجود وزير او لا تلك الاعمال والافعال من اختصاص وكيل الوزارة والمسؤول الاعلامي يتم ارسال ما يكتب في وسائل الاعلام وخاصة في فيما يتعلق بحياة الناس . امراة مريضة نفسية تروم العلاج تذهب الى مستشفيات الوزارة يقال لها اذهبي الى عيادات الاطباء الخاصة ويعرقل الفحص بحجة عدم وجود سرير داخل تلك المستشفيات الوزرة عاجزة عن استقبال مريضة بحجة عدم وجود سرير يتم الذهاب الى مديرية طب الرصافة ولا يتم الاهتمام بالموضوع على الرغم من خطورة تلك المواضيع والتعاون معدوم بين الصحافة واعلام الوزارة فقط يتم متابعة القنوات الفضائية حين يتم عرض الحالات الانسانية ، وصفقات الفساد . مستشفيات بالعشرات لا نعلم لماذا لا تفتح وتقدم الخدمات الطبية . اجهزة الرنين دائما معطلة ولاوجود للعمل الزحامات والاختناق على العيادات الاستشارية في ضل انتشار جائحة كورونا والقاص والداني يقر ويشهد في سوء الإدارة والفساد يفضيان وتلك مأساة في مستشفيات بغداد الحكومية وتروي ممرضة في مستشفى العاصمة، أنّه “عندما تتعطل معدات في المستشفى، يطلب إلينا المدير بألا نبلغ عن الأمر”. يقول إنّ ذلك يعكس صورة سيئة عن المؤسسة، لكن في الحقيقة، ليس هناك معدات تعمل لدينا والكل معطل والاموال تنهب . هذا واقع حال الطب في البلاد الفساد متفشي بوزارة الصحة و كلّف البلاد مبالغ طائلة . وهم يرون أنّ تدهور الخدمات الطبية سببه سنوات من المحسوبية والتفاهمات بين الأحزاب السياسية التي يحمي بعضها البعض الآخر وهنا يكون المواطن هو الضحية ويبقى الموت المجاني متاح في مستشفيات بغداد واعلام الوزارة يدلس ويقلب الحقائق.