15 أبريل، 2024 3:03 م
Search
Close this search box.

الموت المجاني الحكومي قادم الى محافظة الانبار بعد ان طال الموت المجاني الايراني سكان محافظة البصرة ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

فيما لا يختلف عليه اثنان من العراقيين ان ايران تقدم للعراق كل ما هو سيء وقاتل من سياسة العنف الطائفي التي تبنتها في العراق منذ عام ٣٠٠٣ الى تصدير المخدرات الى تدمير قطاع الصناعة وقطاع الزراعة من اجل جعل العراق سوقا لمنتوجاتها الزراعية وبدأت سلسلة التخريب للقطاع الزراعي من خلال اغراق العراق بمياه البزل وهي من اهم اسباب خراب الاراضي الزراعية الى قطع المياه عن البصرة لتدمير بساتينها الى تسميم الأنهار لتدمير الثروة السكنيه واخرها حرق محاصيل الحنطة في اكثر من محافظة على يد الملبشيات المرتبطه بها وكان لقطاع الصناعة نصيب كبير من هذا التخريب عندما حرصت ايران ومن خلال المليشيات التابعه لها على تدمير معظم المصانع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وتم تفكيك آلاتها وبيعها الى ايران وهذا ما خلق فراغا كبيرا وحول العراق الى مجرد مستهلك للبضائع الايرانية وتسبب هذا التدمير في انتشار البطاله على نطاق واسع وتعطل الايدي العاملة وساهمت الحكومة في عملية التدمير من خلال اعفاء قائمة البضائع الايرانية من قائمة الرسوم الكمركية لم تكتفي ايران بكل مافعلته من تدمير لاقتصاد العراق بل ساهمت وبشكل متعمد وامام صمت حكومي مطبق امام عملية خبيثه وموت مجاني لاهالي البصرة فقد عمدت ايران الى تلويث مياه شط العرب بنفايات مفاعلاتها النووية وخاصة مفاعل بوشهر وقد اعلنت مفوضية حقوق الانسان عن توثيق ١٨ الف حالة مرضية في البصرة بسبب هذا التلوث اغلبها التسمم والسرطان والفشل الكلوي .
نعود الى عنوان الموضوع ونحذر محافظة الانبار من الخطوة التي اقدمت عليها الحكومة بارسال الموت المجاني الى سكان محافظة الانبار بطمر النفايات وخزنها في صحراء الانبار والسؤال لماذا لا يكون الخزن في صحراء محافظات الجنوب او على المناطق الحدودية المتاخمة لايران ؟
ليطلع مجلس المحافظة على هذه العملية الخبيثة التي تقف ورائها ايران ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب