23 ديسمبر، 2024 4:04 ص

الموت أولى من ركوب العار !

الموت أولى من ركوب العار !

أيها العراقيون الشرفاء الأبطال الغيارى النشامى .. لا تبيعوا دينكم بدنياكم , ولا دماء فلذات أكبادكم بدراهم معدودة , ويجب أن تعوا وتعلموا علم اليقين أن الوقوف في طوابير طويلة من الصباح إلى المساء عبارة عن فرية وحيلة وتقية جديدة ابتدعوها في الوقت الضائع دهاقنة وأحبار الاحتلالين .. كي يتصدّقوا عليكم سراق وناهبي أموالكم وثرواتكم .. برمي فتات الفتات من خيراتكم المنهوبة , وما هي إلا ملهاة جديدة ودغدغة لمشاعركم وتأمين لقمة عيش مؤقته رخيصة بائسة تسدون به رمق وخواء بطونكم الجائعة, والضحك والاستخفاف بعقولكم .. بمبلغ تافه يدل على تفاهتهم وانحطاطهم وسقوطهم المدوي في وحل الخيانة والرذيلة والتبعية .. بمثل هكذا مبلغ مقدره ..( 150 ألف دينار أي 120 دولار أمريكي ) ؟,في حين من يقتلونكم بدم بارد من عناصر الشركات الأمنية الأجنبية وعددهم بالآلاف ..” كشركة بلاك ووتر الصهيونية ” + عناصر الحرس الثوري الإيراني والاطلاعات والباسيج وقادتهم .. هؤلاء مجتمعين يتقاضون عن كل يوم يقتلون منكم فيه المئات ويصيبون الآلاف برصاصهم العشوائي والطائش والغادر يقبضون مقابله ( 1000 دولار ) يومياً , وما هذه الحلول الترقيعية الآنية بحد ذاتها .. إلا امتهان وانتهاك صارخ ومستمر ومتواصل لكرامتكم وآدميتكم وعراقيتكم وعروبتكم , وعار ما بعده عار إن رضيتم وقبلتم به لا قدر الله , الهدف الاول والأخير من وراءه إسكاتكم وامتصاص غضبكم العارم والمتفاقم , وإذلال ما بعده إذلال لكم حاشاكم من أن تقبلوا به وتسكتوا على حقوقكم المشروعة التي تغتصبها هذه الشلة والعصابة الإجرامية المارقة والمركبة عينك .. عينك .. والتي سرقت ترليون فاصل 200 مليار .. أي 1200 مليار دولار بشكل رسمي خلال 15 عشر عاماً , ومثلها بشكل خفي لا يعلم طرقه الملتوية وخفاياه وخباياه واسراره إلا الله سبحانه وتعالى , والراسخين في علم وعلوم المشروع الإيراني الأمريكي الصهيوني المركب .
إن الوقوف مع أبنائكم وأخوانكم وحرائركم الآن في ساحات وميادين الثورة المباركة والمظفرة في جميع أرجاء العراق , ومواصلة المسيرة والثورة السلمية في ساحات الأنفة والعزة والكبرياء والشموخ العراقي , الذي أذهل العالم ورفع أسم العراق وشعبه المقاوم البطل بين الشعوب والأمم .. لهو أشرف وأنبل من أن ترضوا برمي الفضلات والفتات وبأنصاف الحلول , أو أن يضحكوا عليكم شذاذ الآفاق هؤلاء , وحرامية ولصوص القرن الواحد والعشرين القابعين في معقل وماخور المزبلة الغبراء , وحظيرة خنازير المحفلين الماسوني – الصفوي الصهيوني الفارسي وسط بغداد .
أيها الصناديد والأشبال الميامين ويا أسود الرافدين .. لا تسمحوا لهم بأن يلتقطوا أنفاسهم أبداً , لأنهم إن استطاعوا إخماد ثورتكم الغراء بالحديد والنار اليوم , فغداً سيلاحقونكم وسيبطشون بكم الواحد تلو الآخر كما حدث في السابق في البصرة والنجف والأنبار والموصل وغيرها , وكما تعهد مجرم وجزار وسفاح الحرب عندما توعد ثوار ” ثورة تشرين الشبابية الخالدة “.. كما هو مجرم الحرب الطائفية التي تدور رحاها منذ 17 عشر عاماً ” فالح الفياض ” ورهطه وزبانيته الأشرار وأسياده الفرس والروس والأمريكان الذين يدعمون مشروعهم التخريبي التدميري لنهب العراق وتركيعه , فهؤلاء الخونة والجواسيس والعملاء مجتمعين سيحاكمون عاجلاً أم آجلاً على هذه الجرائم الوحشية والسادية التي ترتكب بحق شباب أبرياء عزل بعمر الزهور , ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بحقوقهم وبسيادة واستقلال وتحريرعراقهم من قبضة ملالي قم وطهران القتلة , تلك الجرائم التي يتوارى عنها خجلاً حتى أحفاد القردة والخنازير من الصهاينة الذين يحتلون فلسطين منذ 72 عام أو النازيون أو الصليبيون عبر التاريخ .