الخدمة في المواكب الحسينية والمجالس هي ثورة الشباب الحسيني التي اخرجت لنا ابطال افذاذ دفعت شرور اعتى واقذر بشر من النواصب وكما قال بحقهم المرجع الاعلى (يامن ليس لنا من نفتخر به غيركم) هؤلاء خدمة الحسين هم الطريق الامثل لخدمة الامام الحجة بن الحسن عليه السلام فهؤلاء كما خدموا الامام الحسين عليه السلام، الباقين منهم عند ظهور الامام بأبي وامي قطعا سيتخذون خدمة الامام الحسين عليه السلام طريقاً وعنوانا للوصول للامام المهدي عليه السلام.
محرم العزاء والخدمة الحسينية واجواء الحزن والعزاء في المواكب ومجالس الحسين (عليه السلام) هناك تجد الخدام مستنفرين صغار وكبار لتقديم كل شيء من الخدمات، ومجالس عزاء فأن الاجواء الروحانية و الايمانية والخدمية موجودة في تلك المواكب، و المجالس هي نعمه لنا لما فيه من تعلم على ترويض النفس فمن لخدام الحسين عليه السلام غير المهدي عج.
الحسين (عليه السلام) هو مدرسة الايمان والولاء والطاعة لله عز وجل، وهو الثورة ضد الطغاة، وقدم كل التضحيات في ارض الطف فهي الايثار للعالم بأجمعه، حيث قال لم اخرج لا اشرا ولا بطرا وانما خرجت لطلب الاصلاح، وهو صادق في ما يقوله لأنه لم يخرج طالب الدنيا ولا نعيمها بل خرج ضد الظلم والفساد والكفر ولكي يحقق العدل في بقاع العالم.
المهدي عج هو من بعد جده الحسين (عليه السلام) وهو الذي عند خروجه سيطلب صلاح الامة، ويحارب الفساد والظلم والطاغوت، و يحكم كما كان جده النبي محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم فهو رحمة الله لنا، فعلينا التعلم الخدمة له والطاعة، وهذا كله موجود في خدمة وعزاء الحسين عليه السلام ومن مجالس الحسين عليه السلام نتقرب للمهدي (عج)
الطف هو التمهيد لدولة العدل حيث بها رفض الحسين عليه السلام الظلم والاستبداد والطاغوت والجبروت، فمنه ومن مجلسه والمواكب الحسينية، نتعلم رفض ومحاربه الظلم والكفر و نلتزم بطاعة الله عز وجل وطاعة المعصوم القادم المهدي المنتظر (عج) وبوجودك ايها الحسيني المنتظر لأمامك الحجة ان شاء الله تحققون دولة القسط والعدل.