8 أبريل، 2024 6:15 م
Search
Close this search box.

المواطن ينتحر

Facebook
Twitter
LinkedIn

بداية يجب ان ابين نقطة مهمة جدا وهي انني لست ممن يهوى التجريح او التشهير باي شخص كان او اي جهةكانت هذا من جهة ومن جهة اخرىفانني اعتقد ان الشعب العراقي خصوصا ممن يدين بمذهب اهل البيت عليهم السلام ليسلهم في هذه الانتخابات الا اختار واحدة من قائمتين وهما اما تيار الاحرار او كتلة المواطن ولا اعتقد ان من العقل والانصاف اختيار غيرهما واما سبب كتابتي لهذا المقال فهو انني لاحظت صورة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي كتب عليها “المواطن ينتحر” وهي عبار عن فبركة للعنوان الاصلي وهو “المواطن ينتصر” فقلت سبحان الله هذه المرة الثالثة التي يقع فيها المسؤولون في المجلس الاعلى في نفس الخطأ ففي انتخابات سابقة كان الشعار الرسمي للحملة الانتخابية للمجلس هو “معكم معكم” وحينها تم فبركة العنوان ليكون “مع قم مع قم” وعندها امتلأت المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حينها بالتعليق على هكذا موضوع حيث وجدوا فيه مادة دسمة ولم ينسى متصفحي الانترنت هذه الحالة الا حين جاءت انتخابات مجالس المحافظات ليكون عنوان الحملة الجديد “محافظتي اولا” والذي تم فبركته الى “محفظتي اولا” وحدث مال يكن بالحسبان فقد انتشرت هذه العبارة فيمواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم واصبحت محلا للتندر بين العراقيين وعندها  قلت ان المجلس الاعلى في الانتخابات البرلمانية القادمة سينتبه الى اختيار مفردة معينة لاتكون عليهم شينا بعدان  اريد لها ان تكون زينا  ولكن مع الاسف  فقد وقع الاخوة في نفس الخطأ وزادوا عليه في هذه المرة حيث انهم بالإضافة الى اختيار مفردة” المواطن ينتصر” والتي تم فبركتها الى “المواطن ينتحر” فقد زادوا عليها بان اخذوا الصورة التي كتبوا عليها العبارة من دعاية لحليب “نيدو” وعندها كما يقال بالعراقي (عيد وجابة العباس النة” حيث ان اول من نشر الصورة هو موقع “المسلة ” التابع لرئيس الوزراء واصبحت تلك الصورة والعبارة هي الوسيلة الاقرب للنيل من المجلس الاعلى فهل يمكن ان نقول ان اختيار هكذا الفاظ تكون وسيلة ضد المجلس سببها عدم توفيق او عدم الصدق واي منهما صح فهو يحتاج للوقوف عنده ومناقشته وتحديد الاسباب التي ادت اليه والتأكيد على عدم تكراره مستقبلا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب