يعيش الشارع العراقي، تنبؤات مصحوبة بالأمل، آملاً مجيء رسولاً، يبشر بإقرار الموازنة، ومن بعدها يمارس العيش، برغد وهناء، هذه حكاية الموازنة المالية منذ أعوام متتالية، فقد مزج زمنها بالخوف، والقلق، والتوتر بعد أن أعلنت الحكومة، إجراءات التقشف في النفقات المالية، نتيجة انهيار أسعار البترول، شكل ذلك أول صدمة للشارع العراق!
يشغل فكر المواطن، في تلك الأحداث، حالة من الخوف والقلق، جراء قرار الحكومة، والقاضي بخفض بسيط في رواتب الموظفين، وإلغاء بعض الدرجات والشواغر الوظيفية.
لا شك أن الشارع العراقي، سيتحمل عبئ ثقيل، ربما يكون مثقل لكواهل بعضهم، ليزيده سوء أكثر ما هو عليه، في مرحلته الماضية، وعلى ما يبدو أنه سيسبب اضطرابات قاسية، ومشاكل مالية في حياتهِ اليومية، فضلاً عن تأثير تلك الخطوات، على أبناء الجيش العراقي، والحشد الشعبي في سوح القتال.
المشاكل التي يعاني منها العراق في تلك المرحلة، متأتية من عدت سياسات خاطئة، مارستها الحكومة السابقة طوال ثمان أعوام، بقيادة الرئيس السابق نوري المالكي، فالأخطاء التي ولدتها حكومة المالكي، جعلت المواطن العراقي يعاني الأمرين، مر العيش، ومر دفع الثمن.
وبعد كل ما تقدم، يجب أن يكون الحمل، مسؤولية تضامنية بين المواطن والمسؤول، فإن مر العراق بمرحلة صعبة، يتحمل أوزارها الطرفين، لنصل الى مبدأ التعاون المشترك، لإيجاد بدائل سريعة تنهض بالعراق على مختلف الأصعدة