23 ديسمبر، 2024 8:56 ص

المواطن و المسئول والعيد

المواطن و المسئول والعيد

المسئولين في العراق لم تثنيهم داعش من الاحتفال بمناسبة عيد الاضحى فواجهات الصحف ممتلئة بالتهاني وبمساحة تتناسب مع حجم المسئولية والمطابع تستعد لطبع افخر الكارتات لسد حاجة الدوائر وانتعشت محلات بيع الحلويات الفاخرة لدوائر الدولة لتلبية حاجات ضيوف المسؤولين من (الجكليت المحشى ومن السما الطبيعي), وتجد المسؤول متانق على 24حباية ببدلته او بدلتها الفاخرة خلف مكتبة المؤثث بملايين الدنانير استعدادا”لاستقبال التهاني من الموظفين الصغار وهكذا وصولا” الى اعلى المستويات , ثم نرى في الزاوية الاخرى المواطن مكسور مهزوز بسبب استشهاد احد ابناءه في سبايكر او الصقلاوية او نجده منعزل بسبب تهجيره من دياره ليسكن في مدرسة بالية او خيمة تتصدق عليه المنظمات الاجنبية هذا الانكسار لا يليق بالعراقيين ارفع راسك انت عراقي كما يقول حاتم العراقي وكن مثل المسؤل صلدا قويا لا تهزه الريح, يقول بعض الحاسدين عن تصرفات المسؤولين في ايام العيد هذه شكليات زائفة و تبنى على أساس المصالح وكسب رضا المسئول الأعلى لا رضا الله, وهذه الأموال تصرف من المال العام ويتحدا(الحاسد) أي مسئول دفع درهم من حسابه الخاص,هؤلاء الحساد ينظرون الى الحياة من زاوية معتمة يهدفون الى التسقيط السياسي والاداري فهم اما بعثيون او من اعداء العملية الجراحية عفوا السياسية ويريدون تعكير فرحت العيد على مسؤولينا حفظهم الله ورعاهم ليصبحوا مكسورين مثل المواطن, لا يعرفون بان الهدف من هذه المصاريف المليونية البسيطة هي بمثابة السلاح الذي سندحر به داعش واعوان داعش, ونحذر الحاسدين المشككين بنزاهة مسؤولينا وصفاء سرسريتهم عفوا سريرتهم عبر البرامج التلفزيونة برنامج “اخوان الريف واكوا فد واحد والكامرة الخفية ” من ترويج هذه الاشعاعات الملونة والعادية واذا اقتضى الامر فسيوقفون حتى السنوار طيلة ايام العيد , رسالة نريد ايصالها الى هؤلاء الحاسدون هو ان الله وهب لنا السياسيون والمسئولين “رحمة رياض احمد” فلا بد من الخوف والمحافظة عليهم من التلف لئن تهمة التطاول على المال العام على هذه الشكليات التي يصفها الحاسد سيذهب بهم الى النار “قولوا اسم الله”