17 نوفمبر، 2024 9:43 م
Search
Close this search box.

المواطن والمرجعية جسد واحد

المواطن والمرجعية جسد واحد

تعرضت المرجعية المباركة لهجوم بمنهجية عفنة؛ من باب ” إياكٍ أعني, واسمعي يا جاره”.
 لقد رفع إعلام الفاشلين, مستغلاً عاطفة المواطن العراقي, أثناء التظاهرات بهتاف” قَشمرتنا المرجعية, وانتخبنا السرسرية”, وهو هتافٌ سَمِجٌ, لاقى استهجاناً من قِبَلِ أغلب المثقفين, كونه يتهم المرجعية, بدعم انتخاب الفاسدين, وهذا ضد الحقيقة.
للتذكير أدرج بعض تلك التوصيات الدينية, بالمعنى لا بالنص لنرى المقصود بذلك, إذ أنه ليس من المعقول, لأي عاقل مهاجمة المرجعية, وهي من وقفت بالضِدِ من كل سَيء, منذ سقوط الطاغية, فقد ثبت إنه تَهجم سياسي.
ما يلي توصيات خطبة الجمعة, قُبيل الانتخابات الأخيرة: لا تنتخبوا من كان مسؤولاً, ولم يَقُمْ بواجبه أو عُرِفَ بفسادهً, فالمجرب لا يُجَرب, إبحثوا عن القائمة, التي تمتلك برنامجاً واضحاً لبناء دولة, واختاروا من تلك القائمة مرشحاً نزيهاً وكفوءاً, إن لم تتعرفوا على أحدٍ, فاسألوا عمن له صفات مرغوبة, وضوحٌ ليس هناك أسهل منه.
عند بحثنا لم نجدْ, قائمة تمتلك برنامجاً, شاملاً لدولة مؤسساتية! غير قائمة المواطن التي يقودها, السيد عمار الحكيم, فعمل الفاسدون والفاشلون, على ترغيب مشوبٍ بالترهيب لمن لم ينتخبهم, مستهدفين مناطق التجاوز وشاغلو الأراضي الزراعية, فهم لقمة سهلة, قابلة للإبتزاز والتهديد, ليقدموا للمتجاوزين سندات كاذبة توعدهم بالتمليك, اما شاغلي الأراضي الزراعية, فوعدوهم بتحويلها لأراضي سكنية حال فوزهم.
عندما حصل التغيير, وأُقصيَ عَدَدٌ من الفاسدين, ثارت ثائرتهم فعمدوا لإثارة العواطف, وبدأوا بالبصرة ثم تحرك أذنابهم, بكافة المحافظات الأخرى, لتنكشف عورتهم بعد شهر من التظاهر, حيث شارك الفاسدون بتلك الفعالية, ليظهروا على حقيقتهم, متناسين أن الشعب قد خَبِرَ أفعالهم.
إن المستهدف بكل ذلك, هم وزراء تيار شهيد المحراب, وقد ظهر ذلك جلياً, أمام كل متابع للقنوات المدفوعة الثمن, من أموال السحت التي استولوا عليها, إضافة للمواقع الإلكترونية.
ذهب المأزومون إلى أبعد من ذلك, حيث صرحوا لعدة مرات, ألّا يحق للمرجعية التدخل, في الشؤون السياسية للعراق. إضافة للأكاذيب التي يروجونها, حول أداء وزراء قائمة المواطن.
فهل بقي ما يقبل الشك, بقاء ذرةٍ من الوطنية والدين, لدى دولة القانون؟ لا أعتقد ذلك, فقد كُشِفَ زيفهم, وستثبت الإنتخابات القادمة, إن سمحت الظروف بإجرائها.
 إستهداف المرجعية, كأنهم يقولوا لوزراء النفط والنقل والشباب, إن حاربتم الفساد, فإننا سنقوم بتسقيط المرجعية.        

المواطن والمرجعية جسد واحد
تعرضت المرجعية المباركة لهجوم بمنهجية عفنة؛ من باب ” إياكٍ أعني, واسمعي يا جاره”.
 لقد رفع إعلام الفاشلين, مستغلاً عاطفة المواطن العراقي, أثناء التظاهرات بهتاف” قَشمرتنا المرجعية, وانتخبنا السرسرية”, وهو هتافٌ سَمِجٌ, لاقى استهجاناً من قِبَلِ أغلب المثقفين, كونه يتهم المرجعية, بدعم انتخاب الفاسدين, وهذا ضد الحقيقة.
للتذكير أدرج بعض تلك التوصيات الدينية, بالمعنى لا بالنص لنرى المقصود بذلك, إذ أنه ليس من المعقول, لأي عاقل مهاجمة المرجعية, وهي من وقفت بالضِدِ من كل سَيء, منذ سقوط الطاغية, فقد ثبت إنه تَهجم سياسي.
ما يلي توصيات خطبة الجمعة, قُبيل الانتخابات الأخيرة: لا تنتخبوا من كان مسؤولاً, ولم يَقُمْ بواجبه أو عُرِفَ بفسادهً, فالمجرب لا يُجَرب, إبحثوا عن القائمة, التي تمتلك برنامجاً واضحاً لبناء دولة, واختاروا من تلك القائمة مرشحاً نزيهاً وكفوءاً, إن لم تتعرفوا على أحدٍ, فاسألوا عمن له صفات مرغوبة, وضوحٌ ليس هناك أسهل منه.
عند بحثنا لم نجدْ, قائمة تمتلك برنامجاً, شاملاً لدولة مؤسساتية! غير قائمة المواطن التي يقودها, السيد عمار الحكيم, فعمل الفاسدون والفاشلون, على ترغيب مشوبٍ بالترهيب لمن لم ينتخبهم, مستهدفين مناطق التجاوز وشاغلو الأراضي الزراعية, فهم لقمة سهلة, قابلة للإبتزاز والتهديد, ليقدموا للمتجاوزين سندات كاذبة توعدهم بالتمليك, اما شاغلي الأراضي الزراعية, فوعدوهم بتحويلها لأراضي سكنية حال فوزهم.
عندما حصل التغيير, وأُقصيَ عَدَدٌ من الفاسدين, ثارت ثائرتهم فعمدوا لإثارة العواطف, وبدأوا بالبصرة ثم تحرك أذنابهم, بكافة المحافظات الأخرى, لتنكشف عورتهم بعد شهر من التظاهر, حيث شارك الفاسدون بتلك الفعالية, ليظهروا على حقيقتهم, متناسين أن الشعب قد خَبِرَ أفعالهم.
إن المستهدف بكل ذلك, هم وزراء تيار شهيد المحراب, وقد ظهر ذلك جلياً, أمام كل متابع للقنوات المدفوعة الثمن, من أموال السحت التي استولوا عليها, إضافة للمواقع الإلكترونية.
ذهب المأزومون إلى أبعد من ذلك, حيث صرحوا لعدة مرات, ألّا يحق للمرجعية التدخل, في الشؤون السياسية للعراق. إضافة للأكاذيب التي يروجونها, حول أداء وزراء قائمة المواطن.
فهل بقي ما يقبل الشك, بقاء ذرةٍ من الوطنية والدين, لدى دولة القانون؟ لا أعتقد ذلك, فقد كُشِفَ زيفهم, وستثبت الإنتخابات القادمة, إن سمحت الظروف بإجرائها.
 إستهداف المرجعية, كأنهم يقولوا لوزراء النفط والنقل والشباب, إن حاربتم الفساد, فإننا سنقوم بتسقيط المرجعية.        

أحدث المقالات