مبدأ إنشاء دولة المواطنة بمنظور إسلامي, مشروع من مشاريع شهيد المحراب الحكيم, وهو فِكرٌ حديثٌ يفضي إلى دولة عصرية, يشعر بها المواطن العراقي, بنسبة عالية ن المساواة والعدالة, بغض النظر عن التكوين العِرقي, أو المعتقد الديني والمذهبي, لقد أكَّدَ شهيد المحراب, تبنيه لمبدأ التعايش السلمي, بقراءة استباقية لشكل الحكم في العراق الجديد, حيث التخلص من الدكتاتورية والاضطهاد.
قال السيد الحكيم رضوان ربي عليه:” من حق الكردي أن تحترم ثقافته، والعربي من حقه أن تحترم ثقافته ، والشيعي من حقه أن تحترم ثقافته ومذهبه في المناطق الشيعية ، وتدرس في مدارسهم ويعلم أبنائهم ، كما أن من حق السني ايضاً أن تحترم ثقافته في مناطقه وبلاده ، والمسيحي في مدارسه ومجتمعاته ، هذه الخصائص والمكونات, لا بد من أخذها بنظر الاعتبار, في الحكم المستقبلي”, في وقت كان بعض الساسة, يُرَكز على تسنمه سدة الحكم, كفرد أو حزب مما يعيد العراق, لسابق عصره.
كان مبدأ المحافظة على وحدة العراق, أرضاً وشعباً للحيلولة, دون السماح للتشظي, ولعدم وجود رؤية واضحة, لبعض الساسة العراقيين, فقد تعرض السيد محمد باقر الحكيم, لحملات سافرة من الهجمات, مع علمهم اليقين, إنَّ رؤى شهيد المحراب, هي الأصوب إن طرح أي رأي آخر, مع اعتقادي الأكيد, أنه الوحيد الذي, كان يمتلك أسس مشروع المواطنة.
انطلاقا من الفكر الاسلامي, في تأمين ما يحتاجه المواطن, هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور”