تحية طيبة … التركمان يهنئون الشعب العراقي باقرار الموازنة التي مرت بنفع الكرد 100% هذه المرة بمحاباة من رئيس المجلس عندما استبد برأيه ليكون التصويت على الموازنة برفع الايدي لا بالتصويت الالكتروني ، فحصل الكرد 21.42 ترليون بالتمام والكمال وان شاء الله العراق لا يصدر مليون برميل يوميا ، لان الصندوق بيدهم ووزير المالية يتصرف والعلم عندكم هنيئا لهم ( خليهم ياكلون ما دام خالهم سالم ) اما الكتل السنية رغم انهم فقدوا الصاية والصرماية ولكن اخذوا حقهم بالفلس وكأن محافظاتهم فيها تنمية اقتصادية كالبصرة والناصرية والنجف ، اما أموال الموازنة الاستثمارية تصرف للنازحين اضافة أموال بيع الطابع في المحافظات الجنوبية لهم ايضا ومع بترودولار في صلاح الدين ونينوى طبعا البترول المبيوع من قبل داعش الى الكرد يكون موازنتهم الاجمالي 11.670 ترليون ، والباقي للشيعة كما يسمون .
الان ماذا حصل التركمان من هذه الموازنة وأين الأشكال :
١- كان لابد لممثل التركمان في الحكومة الإصرار لادخال فقرة تخص التركمان من حيث بنود الموازنة كما كانت في سنتي 2013 , 2014 والذي خصصت 285 مليار لاعادة المناطق التركمانية ، مع الأسف تم حذف هذه الفقرة دون اي اعتراض وهذه الضربة القاضية التي اخرجت التركمان من الموازنة شكلا ومضمونًا
٢- أقول بصراحة تامة وانا متألم بان رئاسة الحكومة وهو مني ومن كتلتي ليس مع توجهات التركمان ولا يظهر اي تقرب لهم ولحقوقهم وهذا كان واضحا في تشكيل الحكومة
٣- اما لوبي التركمان داخل مجلس النواب فبدأ قويا وتم الاعتماد على بعض الإخوة وهم تبنوا المشروع وجمعوا تواقيع لإدراج مادة خاصة بالموازنة تخص التركمان وتناقل لها مبلغا معينا وان كان متواضعا ، ويمكن فيما بعد زيادتها من مناقلات اخرى ، وبصراحة نحن التركمان في البرلمان اعتمدنا وتابعنا وليلة أمس اي ليلة قبل إقرار الموازنة كانت الأخبار تؤكد ادراج هذه المادة وتم تخصيص 50 مليار دينارواقنعنا ايمانا منا بان القادم أحسن ، ولكن في اللحظات الاخيرة تبين غير ذلك وهذا ايضا تقصير لابد الاعتراف به والعمل على عدم تكراره ومتابعته الى اخر لحظة
٤- اما درج اسم امرلي وطوز وبشير في جدول المناقلات فكان بإصرار مني ولقائي مع التحالف وحثهم على ذلك وكان في اول ٥٠ مليار ثم الى ٤٠ وبعد المناقلات الى كربلاء والنجف وحلبجة والمحافظات الخمسة نقص المبلغ الى ٢٠ ، وهذا مبلغ لا يسد عشر التعويضات وان اعادة اعمار هذه المناطق لابد من حل اخر ، في كل الأحوال هناك فقرة في الموازنة باسم اعادة اعمار طوز وامرلي وبشير يمكن ان نجلب أموال اخرى
٥ – هنا اثير سؤالا من يقوم بإعادة اعمار وتعويض المتضررين في هذه المناطق ؟؟؟ ومن يقوم بصرف هذا المبلغ البسيط ؟؟؟ ، لابد للمثل التركمان من دور بارز لتشكيل لجنة اعمار سريعة في مجلس الوزراء لسحب هذه الأموال !!!  ، وإلا تبقى هذه الفقرة حبرا على ورق !!! ، ولا بد من صرفه ضمن هذه السنة !!!! ، او تفعيل قانون حقوق التركمان وتشكيل المجلس التركماني لصرف الأموال في المناطق التركمانية ، وهذا الامر في هذه السنة صعب نوعا ما
٦- لابد من إقرار قانون حقوق التركمان وتشكيل المجلس التركماني ليكون الناطق الرسمي باسم التركمان للدفاع عن حقوق التركمان في الدولة العراقية ،وإلا يبقى التركمان لا صاحب له
٧- في كل الأحوال يمكن جلب مساعدات سواء من حصة تنمية أقاليم صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى ، ولابد من تفعيل دور مجالس المحافظات من التركمان في هذه المحافظات ، اضافة الى  تفعيل صندوق اعمار المناطق المهدمة ، واتصور يمكن ان يكون لنا اعضاء مجلس النواب وممثل التركمان في الحكومة دور مميز لزيادته وتفعيله
٨- نقطة اخرى في الموازنة وهي سلب حق التركمان في التشكيلات العسكرية سواء في الحرس الوطني والحشد الشعبي ، وربط تشكيل هذه القوات بالتنسيق مع البيشمركة ، وهذا معناه سلب حق التركمان ايضا ومعناه اقرأ  لتشكيل القوة التركمانية وخاصة في كركوك بالذات السلام
في كل الأحوال ان القادم لا يبشر بخير لشعبنا التركماني ولكن لن نيأس باْذن الله ولن ييأس عن روح الله الا القوم الكافرين ، سنظل عاملا ومتحمسا لجلب حقوق التركمان وسنعمل كالعائلة الواحدة للحصول على الأكثر ، رغم ان فيتوا الخصوم في مناطقنا بالذات ليس بقليل
تقبلوا خالص دعائي.