18 ديسمبر، 2024 11:27 م

المواد الاولية لصناعة الارهاب المواد الاولية لصناعة الارهاب

المواد الاولية لصناعة الارهاب المواد الاولية لصناعة الارهاب

كانت في نيتي الكتابة عن كيفية قيام الارهابيين بتدريع السيارات المفخخة والتي تهاجم المقرات وحدود التماس بينهم وبين القوات المسلحة والحشد الشعبي وبداء مشوار البحث عن صفائح الحديد الصلب والتي يضعها الارهابيون في مقدمة السيارة او الشاحنة المفخخة لتحمي الانغماسي او الانتحاري من الوصول الى مبتغاه دون اصابة او دون ضرر للالية المستخدمة وبالتالي يصل الى مبتغاه وبكامل ماتحتوية من متفجرات ومواد سامة الى نقطة النهاية . البحث قادني الى دول تصدر الحديد مثل تركيا ودول اوربا الشرقية والصين علماً ان اسواقنا المحلية مليئة بهذه الصفائح لاستعمالات متنوعة في الصناعة. وحين البدء بعملية البحث قادني الى موردين ومنتجين وموزعين لهذا الحديد مما يفتح ابواباً سهلة لاستيراده من اي منشأ. أضف الى ذلك ان المواد الداخلة الى البلد لاتخضع لالية البحث عن نوعية الاستعمال في المناطق الساخنة وبالتالي يسهل ادخالها الى تلك المناطق . كذلك هنالك ورش ميدانية او في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين وفيها يتم تامين كافة المستلزمات الضرورية لتهيئة العجلة المفخخة. أذن على الحكومة الفدرالية ان تتابع وبشكل دقيق من خلال منافذها الحدودية وكذلك بالتنسيق مع الحكومات المصنعة والمصدرة للمواد التي تستعمل من قبل الارهابيين لمتابعة ألاستخدام الامن لتلك المواد وكذلك تفعيل الجهد الاستخباراتي لمتابعة الورش ومحلات الحدادة وغيرها والتأكد من ان منتجاتهم تصنع وتستعمل بالاتجاه السليم وكما هو معلوم فان اغلب من يعمل بهذه الحرفة يكون من الحاصلين على التعليم البسيط او الابتدائي ويسهل بذلك التغرير بهم وجرهم الى طريق الجريمة . أضف الى ذلك فان موقع YouTube يقدم الكثير من الافلام التي تعرض كيفية قيام الانتحاريين بعملياتهم الارهابية وبالتالي تقديم نوع من الشحن المعنوي للانتحاري للقيام بعمليته كون من سبقوه نجحو بها وبالتالي يفرض على حكومات الدول الطلب من موقع YouTube منع عرض مشاهد العنف والصراع المسلح لكي لا يقتبس الناظر تلك المشاهد لمخيلته ويجعهله نصراً لقضيته المزعومة.

ختاماً على حكومتنا متابعة دخول واستعمال المواد الاولية التي يدخل استخدامها في العمليات الارهابية مثل الشاحنات والسيارات المفخخة وتكثيف الجهد الاستخباراتي لمتابعة الورش ومحلات الحدادة أضف الى ذلك التثقيف من خلال وسائل الاعلام للمواطنين عن الاستخدام الامن لتلك المواد.