وجه ابومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي نداءً لجميع المشاركين بخطة الزيارة الاربعينية في مشهد غريب وغير مألوف ويدلل على ان امور البلد تسير في الطريق الخاطئ او “الهربجي” كما يقال ..
فتوجيه النداء والمخاطبة وكأن الجميع تابعين له يدلل على ان الرجل استغل ضعف القائد العام او بدأ بممارسة نفوذه والمفترض ان يوجه رئيس الوزراء بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة نداء للقوات الامنية .. وبدرجة اقل من الممكن ان نشاهد وزيرا الداخلية او الدفاع او حتى المحافظ هم من يخاطبون القوات الامنية المشاركة بتأمين الزيارة …
المهندس خاطب الجهات الأمنية وكأنه القائد الفعلي ويقود كل الاجهزة بما فيها القوات النظامية والجهات المتطوعة , والسبب بهذا التجاوز هو ضعف رئيس الوزراء امام مثل هذه الشخصيات والتي ارادت هكذا وضع لتفرض كلمتها على العراق والعراقيين.
وللاسف تجاوز حتى على ممثلي المرجعية حينما وجه المتولين للعتبات السيد الصافي والشيخ الكربلائي أيضا وهو امر نادر الحدوث في كل الحكومات الماضية فهل بات المهندس يقودهم بدلا من المرجع,وهو الشخص المتهم بالتدخل بفرز الأصوات في الانتخابات والتأثير على نتائجها ..الله يساعد العراقيين على هيج نماذج!!…
يا ترى ما هي الصفة التي تحدث بها المهندس …
