23 ديسمبر، 2024 5:51 ص

المهندس #محمد_شياع_السوداني رئيس وزراء العراق

المهندس #محمد_شياع_السوداني رئيس وزراء العراق

#أما_آن_لهذا_الفارس_أن_يترجّل !

كثيرة هي المواقف التي سردتها عن الرجل الانسان المحافظ #صابر_عبدالعزيز_الدوري #الحسيني والموثقة بالصور والتي تذكر على لسان الخلق كل هذه السنين

فهذا الرجل الفارس لم تأت الاقدار بمثله لكربلاء بعد #سيدي_ابا_عبد_الله_الحسين_سلام_الله_عليه،

هذه المدينة التي جرت مشيئة الله ان تبتلى بالظالمين تخلدهم بذاكرة اللعن
وشاءت قدرة الله ، ان يرسل لها بين ظُلم وظُلم نفحات من رائحة الجنة ترفع الحيف عن ابنائها تخلدهم في سجلات التأريخ ما بقيت قباب الحسين الذهبية

فكما خلد التأريخ سيدي الحر بن الرياح المنتصر للحسين خلد تأريخ كربلاء #المحافظ_صابر_الدوري المنتصر لمدينة الحسين واهلها

لم يعد خافٍ على احد اعمال #المحافظ_الدوري مع كربلاء واهلها وانا على يقين يا #دولة_رئيس_الوزراء انك احد العراقيون الذين لم يخفى عليهم افعال الرجل، خصوصا انك ابن العراق الذي لم تغادره ، وكنت طالبا شابا وموظفا فيه تأتي لزيارة مدينتي لتحضى بشرف زيارة سيدي #اباعبدالله_الحسين سلام الله عليه ، مؤكد انك عرفت وشاهدت ما فعله الرجل بمدينة سيد الشهداء وكيف يذكر الناس محاسنه وصفاته وكيف دافع عن ابناءها وخفف عنهم وكيف كفلهم يوم استشهاد الصدر الثاني قدس الله سره وكيف وكيف وكيف وكيف …

منذ سنين يا دولة رئيس الوزراء وانا انتظر وقفة رجل من كربلاء ( من رؤساء الوزارات الذين تعاقبوا على العراق ) أو اي عراقي اخر يرد الدين للرجل، ذلك الدين الذي طوق عنق كربلاء به ، لكنهم لم يقدروا ان يعفُ ويردوا الدين للرجل

#رئيس_الوزراء المهندس العراقي محمد السوداني الذي نشأ وترعرع في العراق , املي وامل الكربلائيون بك كبير ، حقق دعائي الدائم في حضرة الحسين الشهيد باطلاق سراح خادمه المحافظ صابر الدوري

فالعفو عند المقدرة من شيم الرجال

يكفي ما قضاه في سجنه ظلما
فلا تدعوا الرجل الذي افسدت عليه دنياه ، ان يفسد عليكم اخرتكم

فقد آن للفارس ان يترجل

المصور
علي الفتلاوي
#كربلاء