المهندس النزيه عبد الواحد احمد سلمان الوكاع الذي خدم بلاده بكفاءته العلمية…..
كم انت جميلة يا منطقة جنوب الموصل وانت تقدمين لهذا الوطن منذ تأسيس اللبنة الاولى للدولة العراقية الكفاءات العلمية والقيادات العسكرية المميزة بمجال عملها ولابد لنا وامانه للتاريخ ان نذكر دوما مواقف هؤلاء المجاهدين المضحين الذين قدموا لهذا الوطن زهره شبابهم من اجل الخدمة في المشاريع العامه وتقديم ما هو افضل ومميز من كفاءات علميه ضمن عملهم الوظيفي….
اليوم اتحدث لكم عن احد الكفاءات العلمية الهندسية انه المهندس عبد الواحد احمد سلمان الوگاع سليل عائلة الوگاع العربية الوطنية الأصيلة الذي واصل الليل بالنهار من اجل خدمة القطاع الصناعي في مجال الطاقة الكهربائية ورغم تدخلات القرارات السياسية في هذا القطاع الا ان الخيرون استطاعوا بكل قوة ان يقدموا لشعبهم الممكن…
وكل من يعرف مهندسنا الفاضل الاستاذ عبدالواحد يعرف جيدا طيبة قلبه وهدوءه في التعامل مع الآخرين وانسانيته الراقية..
وكانت آخر وظيفة له وهو بدرجة رئيس مهندسين اقدم استلامه مهمة ادارة مديرية تنفيذ مشاريع الشمال وهو من مواليد 1958 خريج الجامعة التكنلوجية قسم هندسة الكهرباء ونتيجة التخبطات السياسية والإدارية المعروفة بالدولة تم احالته للتقاعد وما زال لديه الكثير من العطاء ليقدمه لهذا القطاع الحيوي المهم ولكن تدخل السياسيين بامور لا تعنيهم هي من اوصلتنا الى هذه المرحلة المتأخرة علمياً في كل المجالات واولها مجال صناعة وتوفير الطاقة الكهربائية لأننا اليوم لدينا من الكفاءات الكثيرين والكثيرين الذين ما زالوا في ريعان شبابهم وباستطاعتهم ان يقدموا من خلال خبراتهم المتراكمة المعلومات المهمة والبحوث العلمية لتطوير وتوفير هذه الطاقة في كل المجالات المطلوبة سواء المنزلية او المصانع او المعامل.
لقد خدم المهندس عبد الواحد في عده دوائر ومنشاة وكان له الاثر البارز والبصمة المميزة في اغلب هذه الدوائر ضمن خدمته الوظيفية وعمله المميز الذي ترك بصمة في كل المنشاة التي خدم فيها…
لقد عمل منذ ان تخرج من الجامعة التكنولوجية بجد واخلاص وكانت غايته الوحيدة هو ارضاء ضميره وخدمة بلده قبل الجوانب الاخرى التي اصبحت وللأسف الشديد ترافق اغلب الاشخاص الذين تولوا المسؤولية وادارات الشركات العامه في الدولة وخاصة الجوانب المادية او المحسوبية وغيرها من الامور السلبية التي لابد ان يبتعد عنها الانسان حتى لا يقع في الخطأ دوماً وحتى يستطيع ان يسير في الطريق الصحيح رغم العثرات التي تواجهه احيانا من قبل السلطة…
وكما يقال لا يصح الا الصحيح السيد المهندس عبد الواحد الوگاع انهى مشواره الدراسي في محافظة كركوك لكون عمل والده الوظيفي هناك اسوة بالكثيرين من ابناء مناطق جنوب الموصل الذين يبحثون عن العمل لكسب رزقهم الحلال ولكونهم يمتلكون من المواهب والخبرات ما تؤهلهم لقيادة اي مشروع يعملون فيه درس هناك وانهى دراسته الإعدادية وبعدها تم قبوله في الجامعة التكنولوجية فأنهى الدراسة الجامعية في بغداد ليلتحق بعمله كمهندس في وزارة الكهرباء وقد مثل العراق في عدة محافل دولية من خلال التعاقد مع شركات عملاقة كبيرة في عدة دول تهتم بهذا القطاع الحيوي المهم وكان له الدور البارز والاهم من كل ذلك…
كان الانسان النزيه الذي يقتدى به وتضرب به الامثال لنزاهته وتقديم العدالة في عمله الوظيفي عندما كان في موقع المسؤولية….
فتحية والف تحية للمهندس عبد الواحد الوگاع ولكل الأخوة الكوادر الهندسية والوظيفية بكل مسمياتها الذين يريدون خدمة بلادهم ضمن عملهم واختصاصهم الوظيفي…