23 ديسمبر، 2024 12:59 ص

قيل ان نيرون كان يعزف فرحا وهو يشاهد روما العظيمة تحترق وهتلر يرسم لوحاته على دمار المانيا وستالين يحتسي الفودكا وموسكو تخطط انهيارها المستقبلي وصدام يمسك بيد سيكاره الكوبي وبغداد تدنس بالاقدام القذرة للاميركان وهو يهتف في الاعظميه( محله النصر بعون الله)
هذه النماذج من المجرمين الذين خلدوا اسماءهم بذماء الشعوب وسجلت التواريخ بشاعة حكمهم تحت انين المعذبين اقول هولاء خلقوا كي يكونوا عبرة للبشر لعلهم يعلمون وعلى الرغم من نهاياتهم الحقيرة اذ قطعوا باحذية رثه كان المفترض ان يزداد من خلفهم في تولي امر الشعب وبالذات هنا في العراق يزداد وعيا وثقافة في حب الشعب والتفاني من اجله بعد مخاض راحت فية زينة الشباب معلقة على حبال المشانق وتحت وابل الرصاص وحريق التيزاب وبعد ان تيتمت الاف العوائل بانتظار ساعة الفرج ولكن ريح المعذبين غدت اعصار من التخلف والموت ادخل على العراق الحبيب تحت مسميات الوطنية والتي ارتدت قميص الشيطان لترسم صور خراب اخر هي الاكثر تصفية لاصول البناء والتقدم حيث افترشت القوى الحاكمة منذ السقوط سجادة الاسلام والطائفية والحزبية والمحاصصة لتبتهل زيادة الفساد واراقة الدم وتجعل العراق الاول في الموت والعنف والموت والفساد وتجعل من ادعياء الدين والتحرر رمزا مقدس في منظومةًالبطش بمقدرات الوطن ودفعه الى التمزق والتشرذم والوصول به الى اخر مصافي الدول المستقرة والاخر في كل مشاريع الرخص
كل ذلك جرى ويجري والمهم حكامنا بالف خير