المهمة الجديدة القديمة والتي ورثوها من السلف الكالح المتاجرة بالوطنية والتحجر الفكري على صيغة التسلط وهذا بالضبط ما سلكوه واتبعوه منذ أكثر من عقد من الزمن بعد التغيير برسالة واضحة المعالم إما كل شيء او ليذهب كل شيء لان حصة الآخرون هي التهميش والإقصاء والعيش على هامش الحياة وحصتهم الاستحواذ على كل الدولة ومرافقها.. في وطن استقر فيه النواصب منشدين ومرددين بغداد بغدادنا..وقادمون يا بغداد..تنطلق من أفواه اللكوع الذين لازالت مشيمتهم لم تقطع من رحم قتل طائفة أدمنوا على بغضها وتصفيتها والتصفيق على حافات حفر مقابرها الجماعية ..واحتضان الدخلاء والإغراب وتورطهم وأبنائهم في تنفيذالجرائم البشعة بحق االمناطق الشيعية في ملازمة لا يمكن التمييز بينهم كقاعدة وحاضنة اجتماعية للدواعش كغطاء والنظام المقبور في الافعال والمضمون والمقاصد …ان تحرير الانبار والموصل لا يتم من الاردن ويمرعبر اربيل بزبد الكلام والنوايا الخبيثة من الذين مهدوا الطريق لاحتلال الموصل واغمضوا العين عن دخول الدواعش للانبار وأسسوا لتدخل السعودية وقطر الوهابية وتركية احياء الاطماع العثمانية وايران التي تسعى لتعديل الكفة والتوازن في الشأن العراقي. ولا بالتفريط بالموروث الاجتماعي والثقافي والمتاجرة في قضايا الوطن المصيرية وحقوق الناس ارتباطا وأثرا لنظام الصنم والبعث..او تكريس ظلامية الدين اوالاستنجاد بالاجنبي وهي شواهد مهمة ودليل فاضح على سوء نتاج الاستبداد وما صنعت ايديهم السوداء..سواد تاريخهم المملؤة صفحاته بتتبع وقتل ورثة الانبياء والاولياء والصالحين الذين غرسوا فينا حب وولاية اهل البيت كشجرة ثابته وقائمة وستبقى الى اخر يوم من فناء الدنيا رغم المحاولات والحملات لازالتها وابادتها.. ولا ادري لماذا هذا التتبع والتواتر لاقصاء وجود اكثر من الف عام وتجاهل الوجود الصهيوني القريب عمرا والمغتصب ارضا فما هو الفرق وماهية الدلالة ومن هو احرص على الوطن.ان الارتباط بين تاريخهم وسياسة القتل والترويع متواصل ومتسلسل بمئات الاف الحوادث بجمود فكري وتحجر عقلي امتداد لما يجري اليوم من قبائح وفضائح وجوه مسودة على الساحة السورية والعراقية من رؤوس الكفروالجاحدة لنعمة الوطن.. يتصدى لها الايمان كله بسواعد الجيش والحشد الشعبي الابطال لمسح صورة الدخلاء والحواضن الذين ظهروا عراة امام ملتهم..ومن اغوه .. ومن اغتر بهم ..