9 أبريل، 2024 11:11 ص
Search
Close this search box.

المهزله !

Facebook
Twitter
LinkedIn

( إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ) صدق الله العظيم
١- نعم هذا ما جاء في كتاب الله لتوضيح مكانة رموز ادعياء الدين عديمي العطاء والاداء .. فهم دون مكانة اعداء الله المشركين بل تحت اقدام من قال بحقهم ( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فتعساً للمنافقين ادعياء الدين ومحلي ما حرم الله آكلي لحوم الفطايس ، والله واديانه كلها منهم براء !
٢- فقد ورد على الفضائيات يوم 15، 16 من الشهر الجاري على لسان وزير الماليه الجديد بأن عدد الرواتب الفضائيه المليونيه يزيد على ٤٥٠ الف راتب وان ١٠% من رواتب موظفي الدوائر فضائيه و هكذا استلمها من وزير الماليه السابق الهولندي الجنسيه فؤاد حسين ونقصان
288 مليار دولار محوله لمجهول … الخ
وخزينه خاويه والذي اصبح اليوم وزير خارجيه العراق وهو من لا يؤمن بوحدته.
فأي مهزله هذه التي يستخف الادعياء بأرادة مجموع الشعب؟
٣- كما عرض على شاشه قناه anb العراقيه يوم 15 في الشهر الجاري عنوان ( الكارثه التي اعجزت ميزانيه الدوله العراقيه ) بنشر صور وقوائم ٦٠ الف فرد رجال وملثمين ونساء يستلمون رواتب متعدده مليونيه.
من ١٠ رواتب شهريا الى ٣٦ راتب شهريا وعليك الحساب لهذا الهدر الملياري وما هو دور وموقف المسؤولين اصحاب المليارات؟ أم انهم بمنأى عن المهزله اسوة بعادل لنكه ووزرائه النائمين واين امانة المسؤوليه والقسم وصرف النظر عن حيتان اللهف وضح النهار ورحلوا دون سؤال ! فيالغفلة المخدوعين.
٤- وان فساد وزاره الاتصالات ساهم بشكل كبير بالتساهل مع شركات التواصل الفضائيه ( كورك و زين العراق و نيوز ) والتعاقد معهم دون دفع ديونهم الملياريه السابقه لتقوم الوزاره بتوقيع عقد جديد معهم فهل هذه مهزله ام بثمن؟ اضف الى ذلك عجز الوزاره عن اطلاق قمرها الصناعي للمنطقه وتنازلت عن حق العراق ليرسوا لاسرائيل التي اطلقت قمرها اموس 4 ليخسر العراق 150 مليون دولار شهريا وذهبت للعدو الاسرائيلي فمن المسؤول وهذا ما نشر على فضائيه دجله العراقيه والى متى يستمر التمادي بحقوق العراق ؟
٥- ونشر على الفضائيات ما هو امر وأدهى من الهدر الملياري بأن لرئيس الوزراء صرفاً يومياً مقداره مليون و ٣٥٠ الف دولار دون بيان كما ان راتبه الشهري مليون دولار مع المخصصات المتعدده… فلماذا يتساءلوا عن الهدر طالما معظمه لهم على حساب الخزينه المفجوعه بهم.
٦- لا يقوم الرئيس المكلف بتبديل بعض القيادات بغيرها ويتردد عمن تمادى في الفساد مثل العفن طالح الفياض صاحب عشرات الرواتب المليونيه وله الاف الرواتب الفضائيه منذ ١٧ سنه وقد افسد الحشد ولم يتساءل عن مصير ابرياء سبايكر كي لا يزعج صديقه فاسق الهالكي ابو الهدر واللهف فالقرار الوطني يتطلب الشجاعه وعدم الخوف من الفاسدين ومهازلهم المفضوحه لكي ينال ثقه الشباب المنتفض والثوار .
٧- اما الكهرباء الذي تتمتع بها كل شعوب العالم وافقرها وكان العراق السباق لنيل الكهرباء منذ تاسيسه في الشرق الاوسط.
وحرم منه منذ ١٧ عام الالاف ورغم تخصيص عشرات المليارات وتنصيب عدد من رموز الفشل غير المؤهلين وذهبت المليارات لحساباتهم ورصائدهم دون الكهرباء … ولا تكفي الوعود كما فعل النصاب العجوز حسين الشهرستاني بتراخيصه الملياريه التي تقاسمها مع الشركاء ووعد بتصدير الكهرباء وهرب وكل هذه السنين نستورد الكهرباء المعلول من ايران بالمليارات… ولكم هذه العبر قبل الفشل !
٨- على رئيس الوزراء المكلف تطبيق قانون التقاعد العراقي والغاء الرواتب التقاعديه خلاف القانون لنواب ووزراء ورؤساء لم يخدموا الا لمده لا تقل عن اربع سنوات ومنهم اقل من ذلك مثل غازي الياور الذي خدم ستة اشهر والذي يقدر تقاعد ٥٨ مليون دينار شهريا وكذلك محمود المشهداني وابراهيم الجعفري وبرهم صالح والمالكي وعادل لنكه ومام جلال وفؤاد برصوم وعلاوي ما ادري وابليس النجيفي وسقيم الطنكوري مريدي وخضير الخزاعي وغيرهم وعددهم ١٤٠٠ شبح متقاعد ومعظمهم خارج العراق وتكلف الدوله 37 مليار دينار شهريا والتي سبق وان تم امر بالغائها من حيدر العبادي ولكن الخرف مدحت المذموم الغى القرار بأمر محكمه الفساد الاتحاديه لارضاء وكسب ثقة رموز الفساد والهدر اللا قانوني دون حياء من الله البصير .
٩- ضروره الغاء و سحب يد الموظفين والمدراء العامين الذين أعادهم عادل كفته الى الخدمه وعددهم ٦٠٠ شبح غير مجدي ومن الدرجات العليا مع حماياتهم وعجلاتهم ومخصصاتهم ورواتبهم المليونيه التي تكلف الدوله ما يزيد عن 25 مليار دينار شهريا ولابد من التأكد من تطبيق اوامركم بخصوص الاصلاح الوظيفي وعدم التراجع عنها وتطبيق حصر الهدر قبل فوات الاوان ثم اللحاق بما سبق لئلا تستمر حالة الانحدار قبل فوات الاوان والفقر المدقع لأكثرية الشعب المظلوم وألا فستدخل التاريخ من اوسع ابوابه ان عملت على تحجيم دور الكتل والاحزاب بدون خوف من كلابهم وستنال ثقة شباب الانتفاضه والثوار على الحراميه آكلي اموال الفقراء.
وهذا ما لزم من النصيحه لمن تولى الامر وهذه المفاتيح الحيويه للحل !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب