مقدّماً .. فقد أفتى بهذا الشأن وأعني “القتال فيما لو حصل وهاجمت أميركا سوريّا فما هو موقف المجاهدين ضدّ النظام السوري من ذلك” أفتى به مقدّماً وأنا متأكّد من ذلك تمام التأكيد مبنيّ على سابقات مثلها تصرّف إزاءها شيوخ المملكة من مفتو السلاطين تحسّباً لمثل هكذا موقف قد يدفع بجيش أميركا لضرب سوريّا فقالوا كما ورد بكلّ تأكيد وَوُزّع بشكل سرّي حاليّاً بانتظار أن تكون “ضربة” أم لن تكون وإعلانها على “أمّة محمّد” علانيةً فيما لو تعرّضت سوريّا للغزو الأميركي , وضمّنوها , وهو المرجّح بكلّ تأكيد , وكالآتي : ــ ( “النظام السوري نظام علماني كافر” .. وبما أنّه نظام كافر فلا موالاة له برقاب المسلمين ووجب قتاله كما وجب قتال من كان قبله جمال عبد الناصر وصدّام حسين ومعمّر القذّافي لخروجهم عن “الملّة” ولمعاشرتهم الموبقون والموبقات “والعياذ بالله !!!” .. الأنظمة الغربيّة وأميركا أنظمة “أهل كتاب” .. وبما أنّ أهل الكتاب ( “ليسوا سواء” . صدق الله العظيم . البقرة ) وبما أن “حسن الظنّ بالناس” واجب .. والأميركيّون والغربيّون “ناس” .. فلذا.. وعليه .. فسيُرصفون “شرعاً” مع “الأمّة القائمة” الّتي تتلوا آيات الله آناء الليل ( “وهم يسجدون” ) “وسيُحسن الظنّ بهم” وسيعتبرون من الفرقة النا .. عفواً قصدي من الفرقة الناجية , “شرعاً”.. وعليه فالقتال معهم وبين صفوفهم ضدّ الكافر بشّار الأسد قتال واجب , بل وذهب بعض الفقهاء إلى اعتبار القتال في صفوف “أهل الكتاب” فرض عين على كلّ مسلم ومسلمة حتّى وإن كانت بيده “بوظة” فليرمها من يده ويلتحق فوراً وقبل أن ينطق “بخن بخن” في صفوف المؤمنين لقتال النظام السوري الملحد فلعلّه من يكون هو “الأعور الدجّال” بحسب الفلم .. عفواً بحسب “ابن حمّاد” في حديثه المعنعن عن أبيه عن جدّه عن جيرانه “عن ابن اخت الخياط الخيّط بدلة العرّيس” حول أصحاب الكهف .. قصدي حول أصحاب الرايات السود مرتدو النظّارات السود لكي يكون قتاله “قتال بشّار” مقدّمة لظهور المهدي المنتظر عج لكي تدور الدائرة “بعد الانتصار على نظام بشّار” تدور دائرتها على “الروم” أو يؤمنوا بالله .. والمرجّح أنّهم سيعلنون إسلامهم , إذ لا فرق لدى الساسة الاميركيّين أو غيرهم من ساسة سلطويّون في كافّة أنحاء المعمورة من تبديل دينهم وعرقهم إن تطلّب أمر حصولهم المزيد من الأموال والثروات , وذلك ليس بجديد .. فقد أسلم في عصرنا الحديث وبشكل أو بآخر الرئيس الأميركي الأسبق “ريغن” عندما وصف المجنّدون من “عرب أفغان” وغيرهم يقاتلون القوّات السوفيتيّة المحتلّة لأفغانستان في حينها ب”المُگّاهِدِّين” ! يعني المجاهدين تلكّأ كثيراً في لفظها ! .. واليوم .. ومن أجل عيون مصالحهم الّتي لا حصر لها , يقف , والحمد لله والله أكبر , السناتور الأميركي “جون ماكين” بدا أمس من خلال استجواب لجنة الكونغرس له وكأنّه أيضاً يريد إعلان إسلامه بعد حصوله على دبلوم صايع عفواً صنايع في “التفسير السريع للآيات المبهمة بشكل فضيع” عندما سأله “كما ذكر ذلك موقع الياهو مكتوب , بعموده الإخباري” فقد طلب أحد أعضاء لجان الكونغرس الأميركي أثناء مناقشته الأمر السوري مستفسراً من السيّد ماكين عن معنى “ألله أكبر” الّتي يردّدها المسلّحون المعارضون لنظام الأسد “كما وردت وسمعوها في فلم للمعرضة وهم يكبّرون ـ الله أكبر ـ أثناء إطلاقهم النار عرضه عليهم لجنة الكونغرس أمام الجميع” .. فردّ نابليون عليه مفسّراً .. قصدي “ماكين” .. قائلاً : يَوَلْ .. عفواً قصدي قال له : لاحظ عزيزي .. أنّها تعني , وكما نقول نحن أنا وأنت , “شكراً للربّ” ! ) ..
هل تظنّون أنّني “أتشاقه” .. والعياذ بالله ! أبداً .. فمثل هذه “التخريجات” الّتي استخرجتها هو بالضبط ما يؤمن بها تمام الإيمان الكثير من شعوب مشايخ الخليج متأثّرون “بتشميرات” الشيخ فلان ابن فلان الفلتاني وهو “يهامش” بيديه شمالاً ويمينأً على أساس انّه “ابن تيميّة العصر” ومن على شاكلته ومصدّق فعلاً هو والكثير من شعوب الأقطار العربيّة بهذه “التخريجة” الّتي ألقيت عليه من قبل الإعلام السعودي .. ألم يردّ مفتي المملكة على سؤال لأحد المواطنين السعوديين حول عقد صفقات التسليح المستمرّة منذ مئة عام بمئات المليارات من دولارات المسلمين وصلت التريليونات وعن جدواها كي يعقدها نظام خادم الحرمين الشريفين مع “الكفّار” الأميركيّين والبريطانيين فأجابه المفتي بكلّ ثقة ودموع الفرح تكاد تتبخّر من على جفونه قبل أن تسّاقط رطباً جنيّا .. قصدي تسّاقط على خدّيه الورديين لشدّة سخونتها , قائلاً وبكلّ وقار وأريحيّة بدرجة تبريد “داخليّة” تهبط ل5 درجات مئويّة وسط حرّ المملكة الجهنّمي : ولدي المؤمن .. ألم يبتاع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم “درعاً” من يهودي ؟! .. هذا الردّ حقيقي على سؤال طرح طرحاً حقيقيّاً أصبح دستوراً ومعجزة من معجزات الفقه والفتاوى السعوديّين وفلتة من فلتات التفسير والإفتاء يرفعه شعب المملكة وشعوب شيوخ البترول عالياً بوجه كلّ المشكّكون بجدوى وجود هذه المشايخ وحجّة دامغة لهم كحججهم البتروليّة في زواج المسيار ..