المهادنة لمن هب ودب  من اجل المصالح الشخصية هذا نهج ائمة الدواعش !!!

لا غريب ولا مستغرب ان يصدر ما هو مخزي وما فيه العار والخزي والذلة والمهانة من اناس مضطربين مختلين عقليا لا موقف لديهم لا دين لديهم هذا هو نهج ومنهج  الدواعش الاسطورية اصحاب النهج التجسيمي من اتوا بكل ما هو خلاف للعقل والوجدان ونسبوا للرسول الاقدس الكذب والافتراءت  فماذا نتوقع منهم الا ان يقبلوا الايادي والاقدام ويسيروا برك الكفار ويعقدوا الاتفاقات ضد اخوانهم المسلمين من ابناء جلدتهم من ابناء دينهم وهذا ما بينه المرجع الصرخي خلال بحوثه التحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي حيث ان ائمة الدواعش هادنوا وعقدوا الاتفاقات والتحالفات مع الفرج والصليبين من جل كراسيهم من اجل محاربة اخونهم المسلمين ونرى ان الدواعش اليوم يكفرون ويذبحون بحجج واهية لكون ان  الناس سكتت عن الزعماء الذين حالفوا الغرب وعن السلاطين الظلمة ونرى ائمتهم ورموزهم من مصالحهم الشخصية من اجل المغنيات من اجل العاشقين من اجل كرسي يضع اياديهم بأيادي الافرنج بأيادي الصليبين وخسروا الأموال وخسروا الجيوش من اجل ان اميرهم هوى عشق احب  مغنية راقصة في الحانات فهذا هو ديدنهم وهذا هو نهجهم وهذا هو فكرههم وفكر ائمتهم ورموزهم وهذا ما اشار اليه المرجع الصرخي خلال المحاضرة الخامسة والعشرون من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله :

(أئمة الدواعش يهادنون الفرنج من أجل مصالح شخصيّة نفعية !!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد15 : الكامل9/447: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(576هـ)]: قال (ابن الأثير): {{[ذِكْرُ مَسِيرِ صَلَاحِ الدِّينِ لِحَرْبِ قَلَجِ أَرْسَلَانَ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ سَارَ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ مِنَ الشَّامِ إِلَى بِلَادِ قَلَجِ أَرْسَلَانَ، لِيُحَارِبَهُ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: أ ـ أَنَّ نُورَ الدِّينِ مُحَمَّدَ صَاحِبَ حِصْنِ كَيْفَا وَغَيْرِهِ مِنْ دِيَارِ بَكْرٍ، كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ ابْنَةَ قَلَجِ أَرَسْلَانَ الْمَذْكُورِ، وَبَقِيَتْ عِنْدَهُ مُدَّةً، ب ـ ثُمَّ إِنَّهُ أَحَبَّ مُغَنِّيَةً، فَتَزَوَّجَهَا، وَمَالَ إِلَيْهَا، وَحَكَمَتْ فِي بِلَادِهِ وَخَزَائِنِهِ، وَأَعْرَضَ عَنِ ابْنَةِ قَلَجِ أَرْسَلَانَ، وَتَرَكَهَا نَسْيًا مَنْسِيًّا. جـ ـ فَبَلَغَ أَبَاهَا (قَلَجِ) الْخَبَرُ، فَعَزَمَ عَلَى قَصْدِ نُورِ الدِّينِ وَأَخْذِ بِلَادِهِ، د ـ فَأَرْسَلَ نُورُ الدِّينِ إِلَى صَلَاحِ الدِّينِ يَسْتَجِيرُ بِهِ وَيَسْأَلُهُ كَفَّ يَدِ قَلَجِ أَرْسَلَانَ عَنْهُ، فَأَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى قَلَجِ أَرْسَلَانَ فِي الْمَعْنَى، هـ ـ فَأَعَادَ الْجَوَابَ: إِنَّنِي كُنْتُ قَدْ سَلَّمْتُ إِلَى نُورِ الدِّينِ عِدَّةَ حُصُونٍ مُجَاوِرَةٍ بِلَادَهُ لَمَّا تَزَوَّجَ ابْنَتِي، فَحَيْثُ آلَ الْأَمْرُ إِلَى مَا تَعْلَمُهُ، فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ يُعِيدَ إِلَيَّ مَا أَخَذَهُ مِنِّي. و ـ وَتَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَهُمَا، فَلَمْ يَسْتَقِرَّ حَالٌ فِيهَا، فَهَادَنَ صَلَاحُ الدِّينِ الْفِرِنْجَ، وَسَارَ فِي عَسَاكِرِهِ، وَسَارَ عَلَى تَلِّ بَاشِرَ إِلَى رَعْبَانَ، فَأَتَاهُ بِهَا نُورُ الدِّينِ مُحَمَّدٌ وَأَقَامَ عِنْدَهُ، [[هنا تعليقان: الأوّل: أقل ما يُقال إنّه هادن الفِرِنج من أجل قضية شخصيّة نفعيّة عائليّة مناطقيّة، والثاني: لقد حذفته مِن هنا لأني لم أجد أفضل ممّا قاله الأمير الذي أرسَلَهُ قلَج، وسيأتي كلامه!!!.}})