19 ديسمبر، 2024 9:36 م

المهاجـــرة
—————
صفيرٌ ..
وهدوءٌ مزعج ..
دويٌّ ..
صراخ ٌ،
دماء ٌ ،
موت ينتقي الاحباب ،
دون استأذان ..
وبلا رحمة ..
لنجرب الهجرة ..
الهجرة،
الى الحياة ،
سأنتظر في محطة الّلاعودة ..

اتْٰبعْني فالطريق موحشة ..
***
اتبعكِ ك ظلكِ ..
منكسرة
حائرة ؟؟!
سند لكِ،
اميركِ،
واهديكِ
محبتي
ورودي
وجميل تحياتي يامهاجرة ،
مستقبلا ً..
انتظريني ..
فانا هاجرت يوماً إليكِ ..
لذا اتركيني هنا وخذي بقاياي..
ما عاد النبض يقوى ،
ويحتمل كل هذا العذاب ،
وهذا العصيان
***
تعال ..
لنهاجر كما الطيور في مواسمها ..
لنبتعد عن بندقية الصياد الذي يلاحق
اللون،
والريشة ،
والقصيدة..
يا رفيق هجرتي..
***
سلمتي لي نغماً يعزف لون وحرف
كل القصائد ..
ويمزج كل اللوحات
من خلف باب الامل ..
نحو العشب ..
والجمال
والحياة ..
نهاجر ..
كجناحين ليمامة بيضاء..
نحمل كل نقاء المحبين ..
وصفاء الروح ..
لنبتعد عن كل من يلوث ..
الماء ،
والهواء ،
واللون ،
والحروف ..
نحلق فوق الجبال ..
الحروب كواسر ٌ
والنار لاترحم ..
بكينا على حلم
ذُبح ببندقية الخونة ..
تلك الروابي ترحب بنا ..
وحقول التفاح
والكرز
وكروم العنب ..
هي نبيذ لنخب النجاة ..
من طوق الدمار ..
لنهاجر الان ..
وليس مستقبلا ..
فانا المهاجرة الى قلبك َ .

أحدث المقالات

أحدث المقالات