19 ديسمبر، 2024 12:48 ص

المهاجر شجاع والسياسي الخائن جبان !!!

المهاجر شجاع والسياسي الخائن جبان !!!

لست مع من يقول أن المهاجرين وبالأخص الذين عبروا عن طريق البحر ، جبناء ويبحثون عن الدعة والراحة !!!

خاصة مع الصور التي يشاهدونها عن الغرق المؤكد ، وخدعة المهرب ، وأساليب القتل والأستغفال ، وبيع الأعضاء وكثير مشاكل صار الكل يعرفها وهي تثني الجبان يوم يفكر بها !!!

لكن هي الكرامة المسلوبة ، والحقوق المصادرة ، والفرص الضائعة ، والتمييز ، وكثير ظلم صار يعيشه العراقي !!!

سببه السياسي العراقي سنيه والشيعي ، وهذا كان أضر م̷ـــِْن داعش علينا وعلى أبنائنا وشبابنا الطيبين ، حتى أولتهم الظروف ركوب الموت والصعاب !!!

فلكل منصف أن يتخيل بعض المشاكل التي خلفتها السياسة الظالمة والفاسدة والفئوية والحزبية لجميع العراقيين سيعذر الشباب !!!
كم م̷ـــِْن الشباب بلغ سن الزواج في وطيس عالم م̷ـــِْن فتن وأغراءات وأثارة وليس بمقدوره تحصيل الحلال أو تحصين نفسه ليفتح بيت وأسرة كما هو نداء الفطرة الطبيعي !!!

كم معيل لعائلة تقطعت له اليدان والرجلين م̷ـــِْن الجري والركض الذي لا يسد الرمق والعوز  والدين والفقر بتزايد وينمو !!!
ولله در الشيخ الدكتور أحمد الوائلي ،،،
في القصر أغنية على شفة الهوى والكوخ دمع في المحاجر يلذع !!!

في حين ترى المسؤول وكل حواريه ومن داروا في فلكه والأحزاب ووووو كل بنعيم الحياة حلال وحرام !!!

وصول الشباب والعوائل لقناعات مخيفة وهو قبول الموت والغرق ولا العيش بعيشة الذل التي لا نهاية لنفقها المظلم والطويل كما يبدو ، خاصة بعد التظاهرات التي بقيت شكلا دون أي مضمون واقعي وحقيقي !!!

لست مع القول بجبن اللأجئين وعلينا عدم التقريع لهم فهم بالتالي ليس سبب رئيسي في الهجرة ولو كانت السياسات عادلة ومنصفة وتريد الخلاص للعراق لحدث العكس وهو قدوم الكفاءات التي طالما تمنت أن تخدم بالمجان العراق وتنهض به حبا به دون الحزبية الحقيرة التي قتلت كل هذه النفوس والمشاعر المجروحة المهاجرة دون رضاها !!!

ويبقى السمو كل السمو لأبطال الوغى فرسان الهيجاء ورجال العراق النوعيين عشاق الشهادة والعارفين طريق هجرتها واللجوء المقاومة الأسلامية والحشد الشعبي المقدس حفظهم الله تعالى وبهم حفظ المقداس والعراق ،،،

فمن وصل م̷ـــِْن اللاجئين حمدا لله على سلامتهم ، ومن مات ذنبه برقبة م̷ـــِْن تسبب قريب أو بعيد ، ومن رام الرحيل قلوبنا معكم وبعين الله تعالى ونفع الله تعالى بكم العراق أين ما كنتم ، فالعراقي حنينه أصيل وحليبه طاهر ،،،