مهما كثرت حالات الاختطاف والدخانيات والرصاص الحي والاغتيالات وعمليات الخطف وضرب السكاكين وتعاون عصابات المافيوية مع قوات الامنية كما حصل اليوم عندما غابت القوى ألأمنية وسلمت المعتصمين في ساحة السنك والخلاني وساحة التحرير على طبق لعصابات الخزعلي وحزب الله العراقي ومن لف لفهم من قذارات دنيئة ليس هذا الكلام أفتراء فقد صرح احد منتسبي سرايا السلام بانهم اعتقلوا احد الذين اطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين وافاد بانه من اعضاء حزب الله العراقي وتم كذلك اعتقال ثلاثة من القوات المسلحة التي اطلقت الرصاص الحي وتسببت في استشهاد ستة عشر وجرح سبعون اخرين وبنفس الوقت الذي استنجدت قوات المعتصمين بالقوات ألأمنية التي غابت عن المشهد قام احد الناشطين بالاتصال بضابط مستنجدا وطالبا الحماية ولما تاخر الرد اتصل الناشط بالضابط وسأله عن سبب تأخر النجدة فقال له ان قوات الشرطة الاتحادية متواطئة مع المسلحين فحاولوا الاتصال بسرايا السلام وجاءت قوات سرايا السلام لحماية المعتصمين والقت القبض على احد المسلحين وكان من قوات حزب الله العراقي كما اسلفت سابقا . هكذا يكون تصرف المافيات وعصاباتها في جميع الاحوال فهم جبناء ويستغلون كل المناسبات التي ينقضون فيها على الضحية المسالمة التي تحمل الورود والعلم العراقي وليس في نيتها سوى نشر الفكر التقدمي والأخوة والصداقة والمحبة تحت شعار الوطن الكبير الذي يسع الجميع ويقبر الطائفية والعنصرية والاثنية وقوانين المحاصصة البغيضة التي كانت بوصلة النظام الطائفي في الحكم بكل ما فيه من محسوبية وسرقة اموال الشعب التي يجب ان ترجع مهما طال الزمن وسوف يضع الثوار جميع الخونة والسراق خلف القضبان ويتم القضاء على الجريمة وتشريع قوانين انتخابات جديدة عادلة وتبديل اعضاء المفوضية الانتخابية (المستقلة ) التي اشرفت على تزوير الانتخابات وحرق صناديق الاقتراع وبيع الاصوات وشراء مناطق اتنخابية هذا مع العلم بان 80% من الشعب العراقي قاطعت الانتخابات وما مجلس النواب الحالي الا نتيجة التزوير وشراء الاصوات وحتى اطلاق سراح النائب احمد الجبوري بواسطة وكتاب سري من السيد الحلبوسي سوى احد فصول مسرحية التزوير كما قالت الدكتورة ماجدة التميمي رئيسة اللجنة المالية في البرلمان . ان الثوار صامدون وتحدوا وصمدوا امام التهديدات واعمال الخطف والاغتيالات وضرب السكاكين ويرفضون الحوار مع اية جهة من الاحزاب الفاسدة المتنفذة قبل تنفيذ مطالبهم التي هي حقوق الشعب العراقي وقد حصل الثوار على ثقة الشعب العراقي باجمعه وحتى الاحزاب الفاسدة تحاول ارضاءهم بتبنيها كل المطالب ولكنهم يضعون في قوانينهم الغام بين السطور وجميع المفكرين المنصفين يعترفون برصانة وثقافة المنتفضين وقوة الحجة التي يمتلكونها .